| English | Japanese

 

العلاقات بين اليابان ومصر

 

 

  17 يناير، 2015

 

 

 

البيان المصري الياباني المشترك بمناسبة زيارة دولة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي إلى جمهورية مصر العربية

 

 

 



1. قام دولة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، بزيارة رسمية إلى مصر في يومي 16و17 يناير 2015، بناء على دعوة كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

2. رحب الرئيس السيسي بزيارة رئيس الوزراء الياباني آبي، وعبر عن آماله في أن تكون هذه الزيارة علامة بارزة في الصداقة التاريخية بين اليابان و مصر. وكرر السيد آبي رغبة اليابان في تعميق التعاون مع مصر في جميع المجالات.

3. ثمن رئيس الوزراء آبي تثميناً عالياً جهود مصر في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، متذكرًا الوضع في الشرق الأوسط، ومعبرًا عن التضامن القوي مع كل الراغبين في السلام في المنطقة. وأكّد رئيس الوزراء آبي أن دور مصر من أجل السلام والرخاء في منطقة الشرق الأوسط دور هام وحيوي. وكرر رئيس الوزراء الياباني آبي التأكيد على رغبة اليابان في دعم مصر بقوة والتقدم سويًا.

4. جدد الزعيمان التزامهما لمواصلة تعزيز العلاقات التاريخية والودية بين الشعبين، وكررا رغبتهما في مواصلة تطوير العلاقات الاستراتيجية بينهما إلى بعد أكثر، والاستمرار في العمل من أجل تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، وزيادة التعاون بين الحكومتين ودوائر الأعمال في كلا البلدين.

5. كرر كلا الجانبين التأكيد على ضرورة استمرار الزيارات عالية المستوى بهدف مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية. وجدد رئيس الوزراء دعوته للرئيس السيسي لزيارة اليابان، وقبل الرئيس السيسي هذه الدعوة الكريمة، متطلعًا إلى زيارة اليابان في المستقبل القريب.

6. كرر كلا الجانبين عزمهما على مواصلة تعزيز الحوار السياسي والأمني لمناقشة القضايا الدولية والإقليمية. وبالإضافة إلى ذلك، قرر الجانبان تعزيز الحوار والتعاون بين المؤسسات البحثية لدى كل منهما.

7. أكد رئيس الوزراء آبي مجددًا على استمرار دعم اليابان لاستكمال مصر تنفيذ خارطة الطريق، وذلك بإجراء الانتخابات البرلمانية، وأثنى على مساعيها بشأن التخفيف من حدة الفقر، والرعاية الصحية، والتعليم، والتدريب المهني، بالإضافة إلى النمو الاقتصادي والتنمية الصناعية.

8. أعرب رئيس الوزراء آبي عن ثقته في تقدم الإصلاحات الاقتصادية والانتعاش في مصر. وتقدر اليابان الخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية في الوقت الحالي لمعالجة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تحتاج إليها بشدة. وبينما تشرع مصر في خطتها الوطنية الطموحة للأصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، القى كلا البلدين الضوء على الآفاق المواتية لتعزيز التعاون بين مجتمعات الأعمال الخاصة بكل منهما، وذلك في ضوء توسيع العلاقات المتبادلة في التجارة والاستثمار. وتتطلع اليابان إلى المؤتمر الاقتصادي المقرر انعقاده من 13 حتى 15 مارس 2015.

العلاقات الثنائية:

9. كرر كلا الجانبين التأكيد على أن مواصلة تنمية العلاقات الاقتصادية كانت قوة دافعة رئيسية نحو تعزيز الشراكة طويلة الأمد بين مصر واليابان. ورحب الجانبان بالاجتماع الناجح لمجلس الأعمال المصري الياباني التاسع المشترك في 17 يناير 2015، وأكدا على أن مواصلة المناقشات حول تدعيم العلاقات الاستثمارية والاقتصادية، من خلال اجتماعات مجموعة العمل المصرية اليابانية، سوف تساهم في تعزيز التعاون في مجال الأعمال بين الجانبين. وعبر الرئيس السيسي عن آماله في مشاركة الشركات اليابانية في مشروع تنمية قناة السويس والمشروعات القومية في قطاعات الكهرباء والطاقة. واكد رئيس الوزراء الياباني – بإسم حكومة اليابان- عزمه على تشجيع دخول الشركات اليابانية، ليس فقط من خلال مساعدات التنمية الرسميةODA) )، ولكن أيضا من خلال تمويل بنك اليابان للتعاون الدولي ( ,(JBICوالتأمين التجاري (NEXI).

10. أعلن رئيس الوزراء الياباني آبي عن عزم اليابان تقديم قروض جديدة من قروض مساعدات التنمية الرسمية (ODA) إلى مشروع تحسين أنظمة توزيع الكهرباء (24.762 مليار ين)، ومشروع توسيع مطار برج العرب الدولي (18.2 مليار ين). وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره لمساعدات التنمية الرسمية طويلة الأمد بين البلدين مثل دار الأوبرا بالقاهرة، وكوبري الصداقة الياباني المصري، والمستشفى التخصصي لطب الأطفال التابع لجامعة القاهرة. وثمّن كثيرًا المساعدة المعلنة مؤخرًا ، وذلك في إطار فتح صفحة جديدة من العلاقات بين مصر واليابان.

11. اعرب رئيس الوزراء آبي عن عزمه تعزيز التعاون لتحسين منشآت الري من خلال مشروع تشييد مجموعة قناطر ديروط الجديدة الممول بقرض بالين الياباني، فضلا عن زيادة دخل المزارعين في صعيد مصر من خلال التعاون الفني.

12. أعرب الرئيس السيسي عن تقديره لمساعدات اليابان في مجال النقل. وعقد كلا الجانبين العزم على التعاون بشكل وثيق لتنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع لمشروع مترو القاهرة الكبرى الذي يعتبر حيويًا لتخفيف الازدحام المروري ولتشجيع السياحة.

13. أكّد الجانبان أن مشروع بناء المتحف المصرى الكبير هو انعكاس لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين. وأكدا عزمهما نحو الإنجاز المبكر للمشروع وتشاركا الرأي على إنشاء لجنة مشتركة لهذا الغرض.

14. رحب الرئيس السيسي باستعداد اليابان لدراسة إمكانية التعاون في مجال الطاقة المتجددة، وبشكل رئيسي تشييد محطة الطاقة الضوئية بالغردقة، وفي مجال توليد الكهرباء، بما في ذلك بناء محطة لتوليد الطاقة تعمل بالفحم بطريقة نظيفة، وذلك بالاستفادة من التكنولوجيا اليابانية الرائدة.

15. كرر الجانبان التأكيد على رغبتهما في تعزيز التعليم المهني والتدريب بالتنسيق مع الشركات اليابانية.

16. أشار الجانبان إلى أهمية السياحة في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية. ورحب رئيس الوزراء آبي بعزم شركة مصر للطيران استئناف خدمة الطيران المباشر إلى اليابان. وأكد رئيس الوزراء آبي على إعجاب خاص من الشعب الياباني لتراث مصر القديمة.

17. رحب الرئيس السيسي بمبادرة ABE (مبادرة تعليم إدارة الأعمال الأفريقية للشباب) التي توفر فرصًا ممتازة لبناء قدرات الشباب المصري وتساهم في تعزيز الاستثمارات اليابانية في مصر. وأعرب الجانبان عن عزمهما على مواصلة دعم الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وجعلها مركزًا للتميز لمواصلة توسيع مساعدة اليابان للعلوم والتكنولوجيا في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط. وأكد كلا الجانبين التزاماهما باستكمال تشييد الحرم الجامعي من قبل الحكومة المصرية، واستمرار المساعدة المقدمة من الحكومة اليابانية من خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، والجامعات اليابانية الشريكة.

18. أعرب رئيس الوزراء آبي عن عزمه في التعاون لتحقيق التغطية الصحية الشاملة (UHC) في مصر من خلال تبادل المعرفة والخبرة اليابانية.

19. أكد الجانبان أن المشاركة الاجتماعية، وحماية وتمكين المرأة تعد أمورًا حيويةً لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والصحة، وأكدا على تعزيز التعاون في هذا الصدد.

20. كرر الجانبان رغبتهما في تعزيز التبادل بين الشباب بما في ذلك استئناف التبادل بين شباب الدبلوماسيين. وأعرب رئيس الوزراء آبي عن عزمه في تعزيز التبادل الرياضي الثنائي من خلال برنامج "الرياضة من أجل الغد". ورحب الرئيس السيسي بذلك، وأعرب عن أمله في تعزيز التبادل الرياضي مع اليابان، بما في ذلك فنون الدفاع عن النفس.

21. قرر الجانبان تعزيز نطاق واسع من التبادل الثقافي والتعاون بين البلدين وشددا على أهمية توسيع تعليم اللغة اليابانية. وهنأ كلا الجانبين بحلول الذكرى الأربعين لتأسيس قسم اللغة اليابانية وآدابها بجامعة القاهرة .

22. أعرب رئيس الوزراء آبي عن امتنانه للمساعدة الحارة من الحكومة والشعب المصري بعد زلزال شرق اليابان الكبير، ورحب بنتائج السلطات المصرية المختصة لتعديل القيود المفروضة على المواد الغذائية والمنتجات المستوردة من اليابان، والتي استمر تطبيقها منذ وقوع الحادث في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية. وأعرب رئيس الوزراء آبي أيضا عن استعداده لتقديم الخبرة اليابانية والتكنولوجيا في مجال الحد من مخاطر الكوارث لمساعدة مصر في التعامل مع تهديد الكوارث الطبيعية. وأكد الرئيس السيسي على مشاركة رفيعة المستوى من الحكومة المصرية، والتعاون الوثيق في المؤتمر العالمي الثالث للحد من مخاطر الكوارث الذي سيعقد في سينداي باليابان في مارس عام 2015.

التعاون من أجل السلام والاستقرار الإقليمي والدولي

23. اتفق الجانبان على أهمية مساهمتهما في جهود السلام والاستقرار والازدهار الإقليمية والدولية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وفي هذا الصدد، أوضح رئيس الوزراء آبي سياسة "المساهمة الإيجابية في السلام بناءً على التعاون الدولي"، كما أعرب الرئيس السيسي عن تقديره لهذا الإيضاح. وعلاوة على ذلك، تبادل الجانبان وجهات النظر حول البيئة الأمنية الأوسع في شرق آسيا، وأكد الجانبان على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وفقا للقانون الدولي.

24. وبشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية، اتفق الجانبان على ضرورة تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في المحادثات السداسية. وأعرب كلا الطرفين عن الأمل في إحراز تقدم في المحادثات بين اليابان وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية حول القضايا الثنائية. وشددت مصر على أهمية حل قضية الاختطاف في أقرب وقت ممكن، وأعربت عن استعدادها لتقديم التعاون المستمر بشأن هذه المسألة.

25. ووافق الزعيمان أن الإرهاب والعنف الناجم عن أيديولوجيا تدعو للعنف يهددان السلم الإقليمي والدولي، ويقوضان بشكل خطير التنمية الاقتصادية والاجتماعية. واعترف كلا الجانبين بالآفة الخطيرة التي يمثلها الإرهاب، وأكّدا على ما يمثله ذلك من تهديدٍ متنامٍ للاستقرار في جميع أنحاء العالم. ويدين الجانبان بشدة جميع أشكال الإرهاب، ودعوا جميع الدول لمواجهة كل المنظمات الإرهابية دون استثناء بنشاط وفعالية. وأكد الجانبان عزمهما على التعاون في الجهود المبذولة لمكافحة التطرف. وفي هذا السياق، أشاد رئيس الوزراء آبي بدعوة الرئيس السيسي للتسامح والتفاهم المتبادل بين الأديان المختلفة التي تحدَّث بها الرئيس بمناسبة احتفالات مولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلّم) في 3 يناير 2015. وتعهّد الزعيمان بتعزيز التعاون في جميع الجوانب ذات الصلة بمكافحة الإرهاب؛ (على أساس قرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار 2174 والقرار 2178

26. وأعرب رئيس الوزراء آبي عن تقديره لجهود مصر الهائلة في مجال مكافحة الإرهاب. كما أعلن عن نيته تقديم مساهمة مالية بمبلغ 500 ألف دولار أمريكي ، بموافقة البرلمان الياباني، من خلال "مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة" (UNODC) لتعزيز إدارة الحدود من قبل السلطات المصرية.

27. وأكَّد الجانبان على أهمية الحفاظ على وحدة أراضي العراق. وأشاد الجانبان بسياسة الحكومة العراقية التي تم الإعلان عنها فيما يتعلق بالحفاظ على حقوق جميع مواطني العراق بغض النظر عن الانتماء الطائفي أو الديني أو العرقي، من أجل استعادة الوحدة الوطنية بين جميع مكوِّنات الشعب العراقي.

28. وأكَّد الجانبان التزامهما بتشجيع التوصُّل إلى حل سياسي للأزمة السورية على أساس إعلان جنيف في 30 يونيو 2012، والذي من شأنه أن يضع حدًا لسفك الدماء، وكذلك العمل على الحفاظ على استقلال سوريا ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري إلى دولة ديمقراطية، كما شدَّد الجانبان على أهمية تحسين الوضع الإنساني. وتحقيقا لهذه الغاية، أكّد الجانبان المصري والياباني من جديد دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، والجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن 2170 و 2178.

29. وقد أعرب كلا الجانبين عن القلق إزاء الوضع في ليبيا، وأكّدا العزم على اتخاذ جميع التدابير المناسبة لمكافحة الإرهاب، وكذلك دعم الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية والانخراط في الحوار السياسي. وأشار الرئيس السيسي إلى مبادرة الدول المجاورة لليبيا المُعتمدة في القاهرة في 25 أغسطس 2014، وأهمية احترام الإرادة السياسية للشعب الليبي كما تبيّن من خلال الانتخابات البرلمانية الماضية، وأعرب عن تأييده للبرلمان والحكومة الشرعيين في طبرق. وأشاد كلا الجانبين بجهود مبعوث الأمم المتحدة في هذا الصدد.

30. دعا الجانبان لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم عن طريق التفاوض في الشرق الأوسط على أساس قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة ذات الصلة، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا تعيش في سلام وأمن مع جميع جيرانها وفقا لمبادرة السلام العربية. ودعا الجانبان إسرائيل إلى الامتناع عن أية إجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك استمرار بناء المستوطنات والتحركات الهادفة لتغيير الوضع الراهن في القدس الشرقية والمقدسات فيها. وحثّ الجانبان على مواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى "حل الدولتين". وأبرز الرئيس السيسي أن الدولة الفلسطينية يجب أن تقوم على الأراضي المحتلة منذ 4 يونيو 1967 على أن تكون القدس الشرقية عاصمةً لها. وأشاد رئيس الوزراء آبي بدور مصر في عملية السلام في الشرق الأوسط.

31. وأكد الجانبان على أن جهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة جهود محمودة لا غنى عنها. وعلاوة على ذلك، أكد الزعيمان على ضرورة الوفاء بالالتزامات المُتعهَّد بها في مؤتمر القاهرة الدولي حول فلسطين نحو إعادة إعمار غزة من أجل إحداث تغيير جوهري في الأوضاع المروعة الموجودة هناك. وأعرب الجانب الياباني عن تقديره لدور مصر الحاسم من أجل تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه. وأشادت مصر بدور اليابان الداعم لعملية السلام، خاصةً دعم اليابان للضفة الغربية وقطاع غزة، وأعرب الجانب المصري عن تقديره للمبادرة اليابانية الهامة المسماة "ممر السلام والازدهار"، والتي تعمل على تعزيز السلام والتنمية في المنطقة.

32. رحب كلا الجانبين بالتعاون بين البلدين لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، فضلًا عن السلام والاستقرار في أفريقيا، وأكّد الجانبان عزمهما على مواصلة التعاون من خلال عملية تيكاد TICAD، بما في ذلك اجتماع قمة تيكاد المقبل الذي سيعقد في أفريقيا. وأعلن رئيس الوزراء آبي نيته تقديم مساعدة جديدة بمبلغ 970 ألف دولار أمريكي ، بموافقة البرلمان الياباني، لمركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ السلام في أفريقيا (CCCPA)، وهو المركز الذي يلعب دورا مهمًا في الحفاظ على السلام والاستقرار في أفريقيا.

33. وقد اتفق الجانبان على مواصلة التعاون لتحقيق تقدم بشأن إصلاح مجلس الأمن الدولي.

34. وأكّد الجانبان على أهمية نزع السلاح النووي وعدم الانتشار النووي، باعتبار ذلك أولوية عالية حددها المجتمع الدولي في مجال نزع السلاح وعدم الانتشار. وأكد الجانبان مجددًا على أهمية تنفيذ الوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي في 1995 و2000 و2010، بما في ذلك قرار عام 1995 حول منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد، أكّد الجانبان بشكل خاص على أهمية تحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT). كما أعرب الجانبان عن استعدادهما لمواصلة التعاون بشأن تعزيز مبادئ المعاهدة وأهدافها وكذلك التنفيذ الكامل لها ، بما في ذلك العمل نحو ضمان نجاح مؤتمر مراجعة المعاهدة الذي سوف ينعقد في 2015، والذي من المنتظر أن يساهم في التقدم على مستوى الركائز الثلاث للمعاهدة والقضايا الإقليمية، ولا سيما قرار عام 1995 حول منطقة الشرق الأوسط.

35. وتشارك الجانبان في الاعتراف بأهمية تعزيز سيادة القانون في البحار.

36. وقد أعرب الرئيس السيسي عن تقديره لنية رئيس الوزراء آبي تعزيز الدعم للقوات المتعددة الجنسيات والمراقبين الدوليين (MFO) المنتشرة في شبه جزيرة سيناء. وأعرب رئيس الوزراء آبي عن تقديره لدور مصر الحاسم في عملية السلام في الشرق الأوسط. وأعلن رئيس الوزراء آبي نيته تقديم مساهمة مالية بمبلغ 1.04 مليون دولار أمريكي ، بموافقة البرلمان الياباني، للقوة المتعددة الجنسيات (MFO).

37. أكّد الجانبان على أهمية معالجة التحديات العالمية الملحة، بما في ذلك وضع جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015، والتعاون من أجل وضع إطار دولي جديد تشارك فيها جميع البلدان في COP21، وأكّد الجانبان على قيامهما بمزيد من التعاون فيما بينهما لمواجهة هذه التحديات.

38. وقد أعرب كل من الرئيس السيسي ورئيس الوزراء آبي عن الرضا الكامل بشأن الوتيرة المكثفة والناتج المثمر للحوار السياسي الثنائي فيما بين البلدين، وتعهّدا بمواصلة تعزيز ذلك. وفي هذا السياق، جدد رئيس الوزراء آبي الدعوة إلى الرئيس السيسي لزيارة اليابان، وقد قبل الرئيس السيسي الدعوة لزيارة اليابان خلال عام 2015.

 

   

 

 


العلاقات اليابانية المصرية

حقوق الملكية © سفارة اليابان في جمهورية مصر العربية      | الشؤون القانوينة | بخصوص الوصول | سياسة الخصوصية |