أسئلة وأجوبة عن جزر سينكاكو
- السؤال الأولما هو موقف الحكومة اليابانية الأساسي تجاه جزر سينكاكو؟
- السؤال الثانيما هو الأساس الذي تستند إليه الحكومة اليابانية في حقها في ملكية هذه الجزر؟
- السؤال الثالثعطنا مثالاً محدداً على أن اليابان تحكم جزر سينكاكو بفعالية.
- السؤال الرابعأين تقع جزر سينكاكو؟
- السؤال الخامسما هي وجهة نظر الحكومة اليابانية تجاه ادعاءات الصين ( أو تايوان) بأحقيتهما في السيادة على أراضي جزر سينكاكو ؟
- السؤال السادسما هي وجهة نظر الحكومة اليابانية تجاه ما تراه الحكومة الصينية من أن جزر سينكاكو لم تكن كما تصر اليابان جزراً غير مملوكة لأحد ٬ ترى الصين أن جزر سينكاكو تقع داخل الحدود الصينية منذ الأزل ٬ وتقول إنها طبقاً للمستندات التاريخية فإن الصينيين هم أول من اكتشفوها وأطلقوا عليها اسماً واستخدموها أيضا ٬ً حتى أن الصيادين الصينيين عملوا بالصيد وأسهموا بأنشطة صيد السمك بهذه المنطقة البحرية ٬ وأن السكان في الساحل الجنوب الشرقي بالصين جعلوا من جزيرة أوتسوري علامةً بحرية ٬ كما أن الصين ترى أن الجزيرة كانت مكُتشفة ومعروفة من قبل مبعوثي الإمبراطور في عصر مينغ ٬ وأنها كانت من الجزر التابعة لتايوان والتي كانت تابعة للحدود الإقليمية البحرية الصينية؟
- السؤال السابعما هو رد الحكومة اليابانية على ما تدعيه الصين من أن الخرائط التي تعود لعام 1800 والتي كانت تُتداول في الصين واليابان وغيرها من الدول الأجنبية توضح أن مجموعة جزر سينكاكو تنتمي إلى الصين؟
- السؤال الثامنما هي وجهة نظر الحكومة اليابانية تجاه إصرار الحكومة الصينية على أن اليابان انتزعت مجموعة جزر سينكاكو من خلال الحرب اليابانية الصينية ٬ وبعد ذلك وطبقاً لمعاهدة شيمونوسيكى غير العادلة تم التنازل عن تايوان ومجموعة الجزر التابعة لها وكذلك جزر بسكادورس وبذلك تم ضمها لليابان؟
- السؤال التاسعترى حكومة الصين أن حكومة عصر ميجي كانت تدرك أن مجموعة جزر سينكاكو تتبع الأراضي الصينية وذلك من خلال الخطاب الموجه من وزير الخارجية الياباني إلى وزير الداخلية الياباني في عام 1885 والتي تدل على أنهم كانوا يدركون أن هذه الجزر كانت تتتبع الأراضي الصينية قبل ضمها إلى محافظة أوكيناوا؟
- السؤال العاشرألا تعلن الحكومة اليابانية جهاراً عن قرارات مجلس الوزراء لعام ٬1895 ألم تتم هذه الإجراءات سرا؟ً
- السؤال الحادي عشرلم تعلن الحكومة اليابانية جهاراً عن قرارات مجلس الوزراء لعام ٬1895 ألم تتم هذه الإجراءات سرا؟ً
- السؤال الثاني عشرترى الصين أن نتيجة قبول اليابان ل " إعلان القاهرة" في عام ٬1943 وما تلاه في عام 1945 من إعلان " بوتسدام" يؤدي بطريقة طبيعية إلى عودة جزر سينكاكو إلى الصين وذلك كجزر تابعة لتايوان التي عادت للصين ٬ كما أن جزر سينكاكو ليست ضمن مجموعة جزر نانسي شوتو والتي وُضعت تحت الإدارة الأمريكية طبقاً لمعاهدة سان فرانسيسكو للسلام والتي أبُرمت في ظروف تم تجنيب الصين فيها تماما ٬ً وفي ديسمبر 1953 أعلنت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية عن ( نهاية الحدود الجغرافية لجزر ريوكيو) وقامت بتوسيع نطاق سلطاتها دون إذن ٬ وفي عام 1971 عندما أعادت الولايات المتحدة الأمريكية السلطة الإدارية لأوكيناوا إلى اليابان أضيفت جزر سينكاكو إلى المناطق المعُادة ولكن الحكومة الصينية لم تعترف أبداً أن جزر سينكاكو تتبع للحدود اليابانية ٬ فما هو رأي اليابان تجاه ذلك ؟
- السؤال الثالث عشرغض النظر عن تايوان (جمهورية الصين) ٬ ألم تكن الصين (جمهورية الصين الشعبية) معارضة لتعامل معاهدة سان فرانسيسكو للسلام مع جزر سينكاكو؟
- السؤال الرابع عشرتصر الحكومة الصينية على أن موقف اليابان وطريقتها في التعامل مع جزر سينكاكو هو إنكار علني لما حققه انتصار الحرب ضد الفاشية ٬ وتحد خطير لقواعد الأنظمة الدولية ما بعد الحرب العالمية الثانية ٬ وميثاق الأمم المتحدة ٬ فما هي وجهة نظر الحكومة اليابانية تجاه ذلك؟
- السؤال الخامس عشرترى الحكومة الصينية أنه في مرحلة المفاوضات من أجل تطبيع العلاقات اليابانية الصينية في عام ٬1972 وكذلك عقد معاهدة الصداقة والسلام في عام 1978 ( أن قادة كلا البلدين توصلا إلى تفهم هام وإدراك مشترك لوضع ( مشكلة جزر أوتسوري) جانبا ٬ً وتركها للحلول المستقبلية ٬ فما هي إذن وجهة نظر الحكومة اليابانية تجاه ذلك؟
وجهة نظر اليابان تجاه ادعاءات الصين ( أو تايوان)
موقف أمريكا تجاه جزر سينكاكو
- السؤال السادس عشرما هو موقف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه جزر سينكاكو؟
نقل ملكية جزر سينكاكو الثلاث إلى حكومة اليابان
- السؤال السابع عشرتعُار الصين بشدة حصول حكومة اليابان على حق ملكية جزر سينكاكو الثلاث في سبتمبر 2012 . فما هي وجهة نظر الحكومة اليابانية تجاه ذلك؟
الأسئلة الأساسية
سؤال الأولما هو موقف الحكومة اليابانية الأساسي تجاه جزر سينكاكو؟
- ابة السؤال الأولملكية اليابان لجزر سينكاكو مثُبته تاريخياً وبالقانون الدولي ٬ وتقوم اليابان بالفعل بإدارة هذه الجزر بفاعلية. لذلك فلا توجد من الأصل مشكلة حتى يتوجب حلها فيما يخص حق ملكية اليابان لجزر سينكاكو.
سؤال الثانيما هو الأساس الذي تستند إليه الحكومة اليابانية في حقها في ملكية هذه الجزر؟
- ابة السؤال الثاني
- 1. طبقاً لمعاهدة سان فرانسيسكو للسلام التي عقُدت في عام 1951 , وأكدت الأراضي اليابانية قانونيا بعد الحرب العالمية الثانية ٬ ينص البند الثاني من المعاهدة على أن جزر سينكاكو غير متُضمنة في الأراضي التي تخلت عنها اليابان ٬ وطبقاً للبند الثالث من نفس المعاهدة وُضعت جزر سينكاكو تحت الإدارة الأمريكية كجزء من جزر نانسي شوتو. وبذلك فهي متُضمنَّة في الأراضي أو المناطق التي أُعيدت إلى اليابان لكي تصبح تحت الإدارة اليابانية وذلك طبقاً لاتفاقية إعادة أوكيناوا التي دخلت في حيز التنفيذ في عام 1972.
- 2.جزر سينكاكو هي جزء من جزر نانسي شوتو التي هي بلا أدنى شك جزء أصيل من الأراضي اليابانية. أي أن جزر سينكاكو تم ضمها رسمياً إلى اليابان بعد قيام الحكومة اليابانية منذ عام 1885 مراراً وتكراراً بتحقيقات عن جزر سينكاكو وذلك عن طريق سلطات أوكيناوا ٬ وبعد التأكد تماماً من أن جزر سينكاكو لم تكن جزر غير مأهولة فقط ٬بل إنه ليست هناك أية علامات أو آثار تدل على أنها كانت تحت حكم أسرة تشينغ ٬ قامت اليابان بعقد اجتماع مجلس الوزراء لإصدار قرار حول وضع علامات على الجزر في الرابع عشر من يناير من عام ٬1895 وبذلك تم ضمها رسمياً لليابان. وهذه الخطوات التي قامت بها اليابان تتفق تماماً مع طرق الحصول على حق الملكية بطريقة رسمية طبقاً للقانون الدولي ( قانون وضع اليد للأراضي غير المملوكة لأحد بأسبقية الوصول). وبذلك فطبقاً للبند الثاني من معاهدة شيمونوسيكى والتي عقُدت في إبريل من عام 1895 تكون جزر سينكاكو ليست ضمن جزر تايوان وجزر بسكادورس التي تخلت عنها حكومة تشينغ الصينية لليابان.
【 المرجع البند الثاني من معاهدة سان فرانسيسكو للسلام】
(ب) تتنازل دولة اليابان عن كل حقوقها وسلطاتها وحق المطالبة بتايوان وبسكادورس.
【 المرجع البند الثالث من معاهدة سان فرانسيسكو للسلام】
توافق دولة اليابان على أي مقترح تقدمه الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بخصوص وضع جزر نانسي شوتو الخط الشمالي 29 درجة جنوباً( بما في ذلك جزر ريوكيو وجزر دايتو) ٬ وكذلك جزر نانبو جنوب صوفو غان (ويتضمن ذلك جزر بونين ٬ وجزر روزاريو والجزر البركانية) وكذلك جزيرة مينامي توري وجزيرة ماركوس تحت الوصاية الأمريكية حيث تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي الجهة الوحيدة التي تديرها . ولحين تقديم هذه المقترحات وإقرارها يكون للولايات المتحدة الأمريكية الحق في ممارسة كل السلطات القانونية والتشريعية والإدارية المُطلقة والجزئية على هذه الجزر ومناطقها بما فيها المياه الإقليمية لها وعلى مواطنيها.
【 المرجع االبند الأول من اتفاقية إعادة أوكيناوا】
2. بتطبيق هذه الاتفاقية تكون (جزر ريوكيو و جزر دايتو) يقُصد بها استثناء الأراضي التي عادت بالفعل إلى اليابان ٬ والتي كانت بناءً على البند الثالث من معاهدة السلام التي أبُرمت بين اليابان وأمريكا حيث حصلت أمريكا بمقتضاها على جميع الحقوق في ممارسة السلطة القانونية المطلقة والسلطة التشريعية والإدارية على هذه الأراضي بما فيها مياهها الإقليمية ٬ تكون هذه الحقوق والمناطق عادت لليابان بمقتضى الاتفاقية التي وقُعت بين اليابان والولايات المتحدة الأمريكية في يوم 24 من شهر ديسمبر من عام ٬1953 ويوم 5 من شهر إبريل من عام 1968 والتي تخص جزر أمامي وكذلك جزر نانبو وغيرها من الجزر .
【 يرجى الرجوع إلى اتفاقية إعادة أوكيناوا محضر الجلسة الذي تم الاتفاق عليه】
البند الأول:
الأراضي لأراضي المذكورة في 2 من نفس المعاهدة هي أراض موضوعة تحت سلطة الإدارة
الأمريكية وذلك بناءً على البند الثالث من معاهدة السلام بين اليابان وأمريكا ٬ وكما هي
مذكورة في الإعلان الحكومي رقم 27 بتاريخ 25 ديسمبر 1953 تعني جميع الجزر ٬
والجزر الصغيرة والجزر المرجانية والشعاب الموجودة في نطاق الأراضي الموصولة
ببعضها البعض بخطوط مستقيمة بشكل متسلسل كالتالي:

خط الطول 28 درجة خط الطول الشرقي 124 درجة 40 دقيقة
خط الطول 24 درجة خط الطول الشرقي 122 درجة
خط الطول 24 درجة درجة خط الطول الشرقي 133 درجة
خط الطول 27 درجة خط الطول الشرقي 131 درجة 50 دقيقة
خط الطول 27 درجة خط الطول الشرقي 128 درجة 18 دقيقة
خط الطول 28 درجة خط الطول الشرقي 128 درجة 18 دقيقة
خط الطول 28 درجة خط الطول الشرقي 124 درجة 40 دقيقة
السؤال الثالثأعطنا مثالاً محدداً على أن اليابان تحكم جزر سينكاكو بفعالية.
- إجابة السؤال الثالث
- 1.على سبيل المثال هناك طلب مقُدمَّ في عام 1884 من أحد سكان أوكيناوا الذين كانوا . يعملون بالصيد لاستئجار أراضي الدولة وقد سمحت له حكومة ميجي بهذا في عام 1896 وبناءً على هذا ٬ قام بإرسال مهاجرين إلى جزر سينكاكو وعملوا بالعديد من الأعمال التالية مثل جمع ريش الطيور ٬ وصناعة سمك التونة المجفف ( الكاتسوؤبوشي) ٬ وجمع المرجان ٬ وتربية الماشية والدواجن ٬ وصناعة المعُلبات ٬ واستخراج الفوسفات من روث الطيور ( استخدام الروث في صناعة الوقود). حقيقة أن تقوم حكومة ميڄي بالسماح لأحد الأفراد باستخدام جزر سينكاكو ٬ وأن يستطيع هذا الفرد بناءً على هذا الإذن القيام بإدارة هذه الأعمال علانية دليل فعلي على حكم اليابان بفاعلية لهذه الجزر.
- 2. كانت هناك إحصائيات محلية أيضاً لجزر سينكاكو قامت بها الحكومة أو محافظة أوكيناوا وذلك قبل الحرب العالمية الثانية.
- 3. لم تستطع اليابان بعد الحرب العالمية الثانية فرض أي حكم مباشر على جزر سينكاكو وذلك بسبب ما يمُليه البند الثالث من معاهدة سان فرانسيسكو للسلام والذي وُضعت بموجبه جزر سينكاكو تحت الإدارة والسلطة الأمريكية كجزء من جزر نانسي شوتو واستمر هذا الوضع حتى عودة جزر سينكاكو بما في ذلك أوكيناوا في 15 مايو 1972 تحت سلطة وإدارة اليابان. ولكن حتى في خلال هذه الفترة كانت جزر سينكاكو جزء من الأراضي اليابانية وباستثناء ما أوجبته معاهدة سان فرانسيسكو للسلام من حق الولايات المتحدة بممارسة السلطات الإدارية عليها فإن الموقف القانوني لجزر سينكاكو لا يسمح لأية دولة أجنبية بالحصول على أي حق في هذه الجزر ٬ وهذا تأكيد على تأمين وضمان حق اليابان في حكم الجزر وذلك من خلال حكومة الولايات المتحدة الأهلية لجزر ريوكيو وحكومة ريوكيو.
- 4. أيضاً يمكننا إعطاء بعض الأمثلة التالية بعد عودة جزر سينكاكو بما في ذلك أوكيناوا تحت
حكم وسلطة اليابان.
- (1) إحكام السيطرة والقيام بدوريات حراسة على الجزر ( مثال: السيطرة على سفن صيد أجنبية تقوم بأعمال مخالفة للقانون في المياه الإقليمية للجزر)
- (2) جمع الضرائب على الممتلكات الخاصة بملاك الأراضي ( في جزيرة كوبا / ملكية خاصة )
- (3) إدارتها والتحكم فيها كأراض مملوكة للدولة.( كجزر تايشو ٬ جزر أوتسوري وغيرها من الجزر).
- (4) فيما يخص جزيرة كوبا وجزيرة تايشو قامت اليابان بعرضها وتزويد الولايات المتحدة الأمريكية بها كمنشآت وأراض موجودة ب ( دولة اليابان ) وذلك منذ عام 1972 بموجب اتفاقية التعاون والأمن المتبادلة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
- (5) إحصائيات وأبحاث قامت بها الحكومة اليابانية ومحافظة أوكيناوا ( إحصائية قامت بهاهيئة أوكيناوا للتنمية للاستخدام والتطوير ( إنشاء مطار هليكوبتر مؤقت وما إلى ذلك)(عامالصيد (عام1979) ٬ أبحاث وإحصائيات قامت بها محافظة أوكيناوا من أجل أماكن الصيد (عام1981)٬ وأبحاث عن طائر القطرس عن طريق هيئة البيئة (عام 1994).
االسؤال الرابعأين تقع جزر سينكاكو؟
- اإجابة السؤال الرابعج4: تتبع جزر سينكاكو مدينة إيشيغاكي بمحافظة أوكيناوا، وتقع على بعد حوالي 170 كم شمال جزيرة إيشيغاكي و150 كم شمال جزيرة يوناغوني. كما تقع جزر سينكاكو أيضًا على بُعد 170 كم تقريبًا من تايوان و330 كم من الصين.
وجهة نظر اليابان تجاه ادعاءات الصين ( أو تايوان))
السؤال الخامسما هي وجهة نظر الحكومة اليابانية تجاه ادعاءات الصين ( أو تايوان) بأحقيتهما في ملكية جزر سينكاكو ؟
- ابة السؤال الخامس
- 1. لا تعُد أي من النقاط التي تعرضها الحكومة الصينية أو الإدارة التايوانية أدلة تاريخية ٬ أو جغرافية ٬ أوجيولوجية تعزز أو تدل على ملكية الصين لأراضي جزر سينكاكو ولا نستطيع أن نقول إنها أدلة فعاَّلة كافية لتعزيز ما تدعيه بالقانون الدولي.
- 2. وفوق هذا ٬ فإن ادعاءات الحكومة الصينية والإدارة التايوانية بجزر سينكاكو لم تبدأ إلا بعد نتيجة الأبحاث التي قامت بها الأمم المتحدة في خريف عام 1968 والتي أسفرت عن احتمال وجود احتياطي نفط في بحر الصين الشرقي وبهذا تجمع الاهتمام حول جزر سينكاكو في السبعينات. ولم تُظهر الحكومة الصينية أو الإدارة التايوانية في السابق أي اعتراض على حقيقة أن جزر سينكاكو كانت ضمن الأراضي الموضوعة تحت السلطة والإدارة الأمريكية وذلك وفقاً للبند الثالث من معاهدة سان فرانسيسكو للسلام. ولم تقم الحكومة الصينية بأي نوع من أنواع الشرح عن السبب في أنه لم يكن هناك اعتراض من جانبها في السابق .
- 3. هناك خطاب شكُر موجه من قنصل جمهورية الصين في ناغاساكي آنذاك وذلك في شهر مايو من عام 1920 يتحدث عن أن المواطمين اليابانيين أنقذوا الصيادين الصينيين من مقاطعة فوجيان حول جزر سينكاكو ومذكور به الآتي " الإمبراطورية اليابانية ٬ محافظة أوكيناوا ٬ مقاطعة يايى ياما ٬ جزر سينكاكو". بخلاف هذا ٬ هناك مقال في الصحيفة الصينية (صحيفة الشعب اليومية) بتاريخ 8 يناير 1935 به ذكر عن " الاحتجاجات التي قام بها أهل جزر ريوكيو ومناهضتهم لاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية" وكان هناك ذكر عن أن جزر ريوكيو تتكون من 7 جزر بما في ذلك سينكاكو ٬ ليس ذلك فقط ٬ بل حتى أنه في الأطلس الذي طبعته إحدى دور الطباعة الصينية في عام 1958 ( الطبعة الثانية كانت في عام 1960 ) مذكور جزر سينكاكو ومُطلق عليها "سينكوكو شوتو" وتعامل مع هذا الجزر كجزء من أوكيناوا. كما أن القوات الأمريكية كانت تستخدم أجزاء من جزر سينكاكو ( دايشوتو ٬جزيرة كوبا) كمرمى تصويب وانفجارات وذلك منذ الخمسينات حينما كانت تحت السلطة والحكم الأمريكي ولا توجد أية أدلة عن أن الجانب الصيني أظهر أي اعتراض آنذاك.
【 المرجع : خلفية بدء الحكومة الصينية والإدارة التايوانية بالمطالبة】
ي خريف عام 1968 قامت مجموعة من المتخصصين اليابانيين ٬ والتايوانيين ٬ والكوريين وبالتعاون مع لجنة اقتصادية من الأمم المتحدة خاصة بالشرق الأقصى بآسيا (ECAFE) بعمل أبحاث علمية وأشارت النتائج إلى احتمال وجود احتياطي نفط ببحر الصين الشرقي وبذلك اتجهت الأنظار نحو هذه الجزر.
【 المرجع: خطاب الشكر الموُجه من قنصلية جمهورية الصين بناغاساكي) 】( ترجمة مؤقتة)

جمهورية الصين شتاء عام 8 ( عام 1919 ) فقد 31 من الصيادين الصينيين الآتين من
مقاطعة هيونان / فوجيان الطريق وذلك بسبب الرياح القوية ووصلوا إلى شواطئ جزيرة
وايو التابعة لجزر سينكاكو ٬ الإمبراطورية اليابانية ٬ محافظة أوكيناوا ٬ مقاطعة يايى ياما)
وبفضل جهود الإنقاذ الكبيرة التي قام بها السيد طامايوسى سون وغيره من أهالي قرية
إيشي جاكي ٬ مقاطعة يايى ياما ٬ إمبراطورية اليابان استطاع الصيادون أن يعودوا إلى
أراضي الوطن سالمين. نود أن نعبر لكم عن كامل امتناننا وتقديرنا للجهود التي
قدمتموها وتعبر لكم هذه البطاقة عن شكرنا.
قنصل جمهورية الصين بناجاساكي
تقويم الصين 20/ 5/ عام 9
【المرجع : مقال في صحيفة الشعب اليومية الصينية بتاريخ 8 يناير 1953 عن " الاحتجاجات التي قام بها أهل جزر ريوكيو ومناهضتهم لاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية" 】(مقطع من المقال/ ترجمة مؤقتة)

( توجد جزر ريوكيو بشكل متناثر في الجزء الشمال الشرقي من تايوان الخاصة ببلادنا ( المقصود ببلادنا الصين ٬ وذلك فيما يلي ذكره أيضاً) وبين الشواطئ الجنوب غربية لكيوشو باليابان ٬ وهي مكونة من 7 مجموعات من الجزر وهي جزر سينكاكو ٬ وجزر ساكيشيما ٬ وجزر دايتو شوتو ٬ وجزر أوكيناوا ٬ وجزر أوشيما ٬ وجزر طوكره ٬ وجزر أوسومي. كل منها تتكون من جزر كبيرة وجزر صغيرة وهم في مجموعهم 50 جزيرة أو أكثر من الجزر لها إسم وحوالي 400 جزيرة صغيرة ليس لها اسم ٬ ومجموع مساحتها الكلية 4670 كيلو مترا مربعا . أكبر هذه الجزر هي جزيرة أوكيناوا الموجودة داخل مجموعة جزر أوكيناوا ( أي جزيرة داي ريوكيو) ٬ مساحتها 1211 كيلو مترا مربعا ٬ً وثاني أكبر جزيرة هي جزيرة أمامي أوشيما حيث تبلغ مساحتها 730 كيلو متر مربع. تمتد جزر ريوكيو متصلة لطول 1000 كيلومتر ٬ الجانب الداخلي لها هو بحر الصين الشرقي ( باللغة الصينية: بحر الشرق) والجانب الخارجي لها المياه الدولية للمحيط الهادئ)
【المرجع :( أطلس العالم) (طبعة 1958 ( الطبعة الثانية عام 1960】

طبعت هذا الأطلس دار طباعة صينية في عام 1958 . يتناول هذا الأطلس جزر سينكاكو كجزء من أوكيناوا مع ذكره لاسم الجزر بوضوح حيث مدوَّن اسمها ( مجموعة جزر سينكاكو). ولكن الجانب الصيني يصر على أن وجود ملحوظة بالأطلس الصادر في عام 1958 تشير إلى أن الجزء الخاص بالحدود مع الصين يعتمد على الخرائط الخاصة بفترة ما قبل الحرب اليابانية الصينية الثانية ( أي عندما كانت تايوان مستعمرة يابانية) ٬ لا يعُد دليلا كافيا على أن الحكومة الصينية اعترفت بحكم اليابان لمجموعة جزر سينكاكو. إلا أن الملحوظة التي تشير إليها الصين ذكرت في النسخة الأصلية التالي فقط " الحدود الصينية المذكورة في هذا الأطلس تم رسمها بناء على الخرائط المنشورة بجريدة شين باو ( ملحوظة:جريدة صينية كانت موجودة آنذاك) قبل التحرر من الاستعمار" ( الملحوظة باللغة الصينية) هذا ما هو مذكور في الملحوظة فقط. وغير واضح ما هي الأجزاء المقصود بها قبل التحرر من الاستعمار. غير أنه في نفس الخريطة ذكُرت تايوان كجزء من الأراضي التابعة ( لجمهورية الصين الشعبية) ٬ وعلى الرغم من أن ذلك الجزء الخاص بجزر سينكاكو فقط يتحدث عن أن هذه الخرائط تعود للعصر الذي كانت تايوان تحت الحكم الياباني وهذا شيء غيرطبيعي على الإطلاق .
سؤال السادسما هي وجهة نظر الحكومة اليابانية تجاه ما تراه الحكومة الصينية من أن جزر سينكاكو ليست كما تصر اليابان جزراً كانت غير مملوكة لأحد ٬ ترى الصين أن جزر سينكاكوهي أراض أصلية للصين منذ الأزل ٬ وتقول إنها طبقاً للمستندات التاريخية فإن الصينيين هم أول من اكتشفوها وأطلقوا عليها اسماً واستخدموها أيضاً ٬ حتى أن الصيادين الصينيين عملوا بالصيد وأسهموا بالأنشطة السمكية لهذه المنطقة البحرية ٬ وأن السكان في الساحل الجنوبي الشرقي بالصين جعلوا من جزيرة أوتسوري علامةً بحرية ٬ كما أن الصين ترى أن الجزيرة كانت مكُتشفة ومعروفة من قبل مبعوثي الإمبراطور في عصر مينغ ٬ وأنها كانت من الجزر التابعة لتايوان والتي كانت تابعة للحدود الدفاعية البحرية الصينية؟
- ابة السؤال السادس
- 1. قامت اليابان منذ عام 1885 ولمرات عدة عن طريق سلطات أوكيناوا بالعديد من الفحوص الإستقصائية وتأكدت من أن هذه الجزر ليست فقط غير مملوكة لأحد بل إنها غير محكومة من قبل أي دولة بما في ذلك أسرة تشينغ وبناء على هذا التأكد قامت بضم هذه الجزر إلى أوكيناوا.
- 2. لا تعُد أي من النقاط التي تعرضها الحكومة الصينية أو الإدارة التايوانية أدلة
تاريخية ٬ جغرافية ٬ ڄيولوڄية تعزز أو تدل على ملكية الصين لأراضي جزر سينكاكو
ولا نستطيع أن نقول إنها أدلة فعاَّلة كافية لتعزيز ما تدعيه بالقانون الدولي. على سبيل
المثال ٬ فإنه طبقاً للقانون الدولي فإن اكتشاف جزيرة أو القرب الجغرافي منها غير
كافيين لتدعيم ادِّعاء حق الملكية. هذا بخلاف أن الجانب الصيني مؤخراً يدَّعي أن الصين
تملك جزر سينكاكو تاريخياً ( أي أنها لم تكن جزراً غير مملوكة لأحد) مستندة في ذلك
إلى بعض ما ذكُر في مراجع ووثائق صينية ولكن بالرجوع إلى هذه الوثائق الأصلية
باللغة الصينية نتأكد أن ما هو مذكور بها لا يكفي بأي شكل من الأشكال لتدعيم ما تدعيه
الصين.على سبيل المثال:
- (1) تصر الصين على أن المبعوث الإمبراطوري (شي ليو كيو لو) ذكر في كتابه (سجلات مهمات ريوكيو) (عام 1534 ) ( مررنا بدايوياو(جزر أوتسوري) ٬ وهوانج ماو يو ٬ وتشي يو ٬ ثم رأينا جبل جومي ٬ وهو ينتمي لجزر ريوكيو) وتصر الصين أن (جبل جومي) يعني (جزيرة كومي) الحالية وأن هذا يعني أن جزر سينكاكو الموجودة بالجانب الغربي من جزيرة كومي تنتمي للأراضي الصينية. أيضاً يرى الجانب الصيني أن ( كتاب سجلات رسائل تشونج زان) والذي كتبه ڄو هو كو في عام 1719 مذكور به ٬( ملحوظة:جبل جومي يمثل 「姑米島琉球西南方界上鎮山」 العبارة التالية الحدود الغربية لجزر ريوكيو) وتصر الصين أن هذه العبارة دليل على أن ما يقع غرب جزر كومي يتبع الأراضي الصينية. ولكن هذه المستندات والمراجع على الرغم من إشارتها إلى أن جزر كومى تنتمي إلى جزر ريوكيو إلا أنها لم تشر على الإطلاق إلى أن جزر سينكاكو الواقعة غرب جزر كومى تنتمي إلى دولة أسرة مينغ أو أسرة تشينغ .
- (2) يرى الجانب الصيني أن الخرائط المرسومة في " كتاب خلاصة الأمن البحري" لكو سوكن ( 1561 ) مذكور به جزر سينكاكو ٬ وتصر أن جزر سينكاكو كانت تابعة لنطاق الحماية البحرية لأسرة مينغ. ولكن لا يوجد أي ذكر صريح في هذا الكتاب عن أن هذه الجزر كانت تابعة لنطاق الأمن البحري لأسرة مينغ أم لا ٬ ولا يدل ذكر هذه الجزر في الخرائط على أن جزر سينكاكو كانت متُعارفاً عليها آنذاك كأرض صينية.
- 3. قامت اليابان بالعديد من الأبحاث والإحصائيات التي تم التأكد من خلالها من العديد
من الأمثلة التي تؤكد أن الصين منذ القرن العشرين وحتى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي كانت معترفة أن جزر سينكاكو تتبع الأراضي اليابانية ٬ على سبيل المثال:- (1) كانت القوات الأمريكية تستخدم أجزاء من جزر سينكاكو ( دايشوتو ٬ وجزيرة كوبا) كمرمى تصويب وانفجارات وذلك منذ الخمسينات حينما كانت تحت السلطة والحكم الأمريكي ولا توجد أية أدلة عن أن الجانب الصيني أظهر أي اعتراض آنذاك.
- (2) هناك خطاب شكُر موجه من قنصل جمهورية الصين في ناغاساكي آنذاك وذلك في شهر مايو من عام 1920 يتحدث عن المحنة التي تعرَّض لها صيادو مقاطعة فوڄيان في جزر سينكاكو ومذكور بها الآتي ( الإمبراطورية اليابانية ٬ محافظة أوكيناوا ٬ مقاطعة يايى ياما ٬ جزر سينكاكو).
- (3) هناك مقال في الصحيفة الصينية (صحيفة الشعب اليومية) بتاريخ 8 يناير 1953 به ذكر عن " الاحتجاجات التي قام بها أهل جزر ريوكيو ومناهضتهم لاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية" وكان هناك ذكر عن أن جزر ريوكيو تتكون من 7 جزر بما في ذلك جزر سينكاكو.
- (4) في الأطلس الذي طبعته إحدى دور الطباعة الصينية في عام 1958 ( الطبعة الثانية كانت في عام 1960 ) مذكور جزر سينكاكو ومُطلق عليها ( مجموعة جزرسينكوكو شوتو) وتعامل مع هذا الجزر كجزء من أوكيناوا.
لسؤال السابعما هو رد الحكومة اليابانية على ما تدعيه الصين من أن الخرائط التي تعود لعام 1800 والتي كانت تُتداول في الصين واليابان وغيرها من الدول الأجنبية توضح أن مجموعة جزر سينكاكو تنتمي إلى الصين؟
- جابة السؤال السابع
- 1.طرق رسم الخرائط ليست واحدة بل متعددة وكذلك صانعوها وراسموها ٬ لذلك لا يمكن الاعتماد عليها وحدها لإثبات حق الملكية. وقد قامت بلادنا من خلال سلطات أوكيناوا منذ عام 1885 بالعديد من الفحوصات والأبحاث وتأكدت تماماً بكل السبل من خلال هذه الفحوصات والأبحاث أن جزر سينكاكو ليست فقط جزراً غير مملوكة لأحد بل ليست هناك أية آثار تدل على أنها تحت حكم أسرة تشينغ ولذلك بعقد اجتماع مجلس الوزراء لإصدار قرار حول وضع علامات على الجزر في الرابع عشر من يناير من عام ٬1895 وبذلك تم ضمها رسمياً لليابان. وعلى الجانب الآخرليست هناك أية أدلة فعالة قانونياً تكفي لكي تدعم ادعاءات الصين بأنها كانت تبسط نفوذها على جزر سينكاكو قبل أن تضمها اليابان إليها في عام 1895 . كما أن الصين لم تبدأ مطالبتها . الذاتية بجزر سينكاكو إلا منذ السبعينيات أي 1970
- 2. إحدى القرائن التي يستخدمها الجانب الصيني لدعم مطالباته هي خريطة موجودة بكتاب " الخرائط الجغرافية للثلاث الدول المجاورة لليابان" ل "هياشي شيهي" في عام 1785 ولكن هذا الكتاب غير واضح إذا كان تم تأليفه بعد إدرك للحدود والأراضي أم لا ٬ حتى أنه رسم مساحة تايوان تبلغ حوالي ثلث مساحة أوكيناوا وغيرها مما يدل على عدم وجود معرفة دقيقة.( ملحوظة: تبلغ مساحة تايوان في الواقع حوالي 30 ضعف مساحة أوكيناوا).
سؤال الثامنما هي وجهة نظر الحكومة اليابانية تجاه إصرار الحكومة الصينية على أن اليابان انتزعت مجموعة جزر سينكاكو من خلال الحرب اليابانية الصينية ٬ وبعد ذلك وطبقاً لمعاهدة شيمونوسيكى غير العادلة تم التنازل عن تايوان ومجموعة الجزر التابعة لها وكذلك جزر بسكادورس وبذلك تم ضمها لليابان؟
- ابة السؤال الثامن
- 1. على الرغم من أن معاهدة شيمونوسيكى ( معاهدة نيشين كووا) لم تذكرفيها بالتفصيل حدود تايوان والجزر التابعة لها التي حصلت عليها اليابان من أسرة تشينغ الصينية إلا أنه من متابعة مراحل المفاوضات نجد أنه لا يوجد ما يدعم تفسيراً بأن تكون جزر سينكاكو مشمولة في الجزر التابعة لتايوان والمذكورة في الفقرة الثانية من البند الثاني من نفس المعاهدة .
- 2. كما أن اليابان كانت منذ عام 1885 وقبل الحرب اليابانية الصينية الأولى ٬ كانت تجهز
لضم جزرسينكاكو رسمياً إلى أوكيناوا كأراض يابانية وذلك بعد التأكد تماماً من عدم
وقوع هذه الجزر تحت حكم أية دولة بما فيها أسرة تشينغ. وقد قامت الحكومة اليابانية
واستباقاً لمعاهدة شيمونوسيكى في شهر يناير من عام 1895 وبقرار مجلس الوزراء
بضم جزر سينكاكو إلى أوكيناوا ٬ وحتى بعد الحرب اليابانية الصينية الأولى كانت جزر
سينكاكو دائماً جزءاً من أوكيناوا ولم تكن ضمن الأراضي التي تحت الولاية القضائية
للحاكم العام لتايوان والتي تم التنازل عنها لليابان .
- 3. كما هو واضح من هذه الحقائق ٬ فإن اليابان من قبل الحرب اليابانية الصينية وبعدها لم تفكر أو ترى أبداً أن جزر سينكاكو جزءأً من الجزر التابعة لتايوان والتي كانت جزءاً من الأراضي الصينية لأسرة تشينغ. وبناءً على ذلك فإنه من المستحيل أن تكون جزر سينكاكو ضمن الأراضي التي حصلت عليها اليابان عن طريق معاهدة شيمونوسيكى.
- 4. كما أنه في معاهدة اليابان والصين للسلام ( يرُجى قراءة الملحوظة أسفل) ٬ تم التوافق
طبقاً للبند الثاني من معاهدة سان فرانسيسكو للسلام أن تتنازل اليابان عن كل حقوقها فيما
يخص تايوان وجزر بسكادورس ٬ ولكن بمراحل المفاوضات الخاصة بمعاهدة اليابان
والصين للسلام ومن هذه المراحل أيضاً لم يتم النقاش إطلاقاً حول حق ملكية جزر
سينكاكو. وهذا يعني أن ذلك تم على أساس الافتراض الطبيعي بأن سينكاكو هي أراض
يابانية منذ الأزل.
(ملحوظة) عقدت معاهدة اليابان والصين للسلام عام 1952 مع جمهورية الصين ( آنذاك) التي كانت اليابان معترفة بها.
السؤال التاسعترى الحكومة الصينية أن حكومة عصر ميجي كانت تدرك أن مجموعة جزر سينكاكو تتبع الأراضي الصينية وذلك من خلال الخطاب الموجه من وزير الخارجية الياباني إلى وزير الداخلية الياباني في عام 1885 والذي يدل على أنهم كانوا يدركون أن هذه الجزر كانت تتتبع الأراضي الصينية قبل ضمها إلى محافظة أوكيناوا ؟
- إجابة السؤال التاسع
- 1. خطاب وزير الخارجية في عام 1885 هو أحد الوثائق في مراحل تنفيذ إجراءات ضم الجزر ٬ وبالفعل هناك ذكر لاتجاه أو سلوك دولة تشينغ الصينية ٬ ولكن لا يمُكن أبداً قراءة ذلك على أن الحكومة اليابانية كانت ترى أن دولة تشينغ الصينية كانت تملك جزر سينكاكو ٬ بل إن هذه الوثيقة ذاتها تدل بالأحرى على أن بلادنا وبناءً على رؤيتها لعدم انتماء جزر سينكاكو لدولة تشينغ الصينية ٬ كانت تقوم بإجراءات ما قبل ضم الجزر بكل دقة. ومن الواضح أن وزير الخارجية لم يكن يعتقد أن جزر سينكاكو تتبع الأراضي الصينية في دولة تشينغ الصينية وذلك من خلال دعمه للأبحاث الميدانية التي تمت والذي هو واضح بنفس الوثيقة.
- 2. كما أنه في عام 1885 في الخطاب الموجه من وزير الداخلية إلى وزير الخارجية مذكور به وبكل وضوح أنه " لم يتم رؤية أية أدلة على الإطلاق تدل على تبعية جزر سينكاكو لدولة تشينغ".
【لمرجع: الخطاب الموجه من وزير الخارجية الياباني إينوأوي إلى وزير الداخلية ماجاتا (21توبر 1885)】
الجزر الآنفة الذكر ( ملحوظة: جزر سينكاكو) تقع بالقرب من حدود دولة تشينغ ٬وبالانتهاء من الدراسات الاستقصائية وجدنا أنه بالمقارنة مع جزيرة دايتو يبدو ماحولها صغيرة خاصةً أن دولة تشينغ وضعت أسماءها عليها كما أن هناك بعض الشائعات منها ما ذكُر في إحدى الصحف الصينية والتي تقول إن حكومتهم ستضع يدها على الجزر التابعة لتشينغ بالقرب من تايوان. ولديها شكوك تجاه بلادنا ووجهت اهتمام حكومة تشينغ عدة مرات ٬ وفيما يخص ذلك وإذا قمنا بخطوة وضع علامة حدود تتبع لدولتنا بطريقة علنية فسيثير ذلك شكوك دولة تشينغ. قد يكون من الأفضل القيام بدراسات فعلية ونتوقف عند حد إصدار تقرير عن تفاصيل آفاق تنمية الأراضي واستصلاحها وشكل الموانئ ٬على أن نرجئ وضع علامات حدودية على الجزر وتنميتها إلى وقت آخر.)
【االمرجع: الخطاب الموجه من وزير الداخلية اليابانية ياماغاتا إلى وزير الخارجية ينوأوي ( 9 كتوبر 1885)】
لجزء السابق محذوف) مقترح مجلس الدولة الأعلى بالنسبة للتحقيقات التي دارت حول جزيرة " كومى أكا شيما" غير المأهولة بالسكان والجزيرتين الأخريين المنتشرة جميعاً بين " أوكيناوا" و" فوتشو" المنتمية لتشينغ ٬ في ورقة أخرى ( ملحوظة: التقرير الموجه من محافظ أوكيناوا إلى وزير الداخلية ياماجاتا بتاريخ 22 سبتمبر 1885 ( الكتاب الملُحق)) وكما هو مبُين به فإن المحافظ السابق ذكره أبلغنا في تقريره أنه على ما يبدو إن الجزر السابق ذكرها هي نفس الجزر المذكورة في " كتاب سجلات رسائل تشونج زان" ولكنها ذكرت كمجرد اتجاه مسار الرحلة ٬ وليست هناك أية أدلة أو ذكر أنها تنتمي لدولة تشينغ ٬ كما أن مسمى الجزر مختلف فيما بيننا وبينهم ٬ وهي جزر غير مأهولة تقع بالقرب من " مياكو و" يائياما" ٬ ونرى أنه لا توجد أية موانع من وضع علامات حدودية لبلادنا على هذه الجزر بناءً على الأبحاث الميدانية)
السؤال العاشرالا ترى أن التحقيقات التي تمت عند ضم جزر سينكاكو لليابان في عام 1895 لم تكن كافية؟
- إجابة السؤال العاشر
- قامت الحكومة اليابانية منذ عام 1885 عن طريق سلطات أوكيناوا بالعديد من الفحوص الاستقصائية وذلك لمرات عدة وتأكدت تماما من أن هذه الجزر ليست فقط غير مأهولة بل تأكدت تماما أنه لا توجد أية أدلة على أنها محكومة من قبل دولة تشينغ ٬ وبذلك قامت بعقد اجتماع مجلس وزارء في 14 يناير 1895 لأخذ قرار بوضع علامات حدودية على الفور ٬ وقامت بضم هذه الجزر رسميا إلى الأراضي اليابانية. وهذه الخطوات التي قامت بها اليابان تتفق تماماً مع طرق الحصول على حق الملكية بطريقة رسمية طبقاً للقانون الدولي ( قانون وضع اليد للأراضي غير المملوكة لأحد بأسبقية الوصول).
【المرجع】
هناك حقائق أخرى أساسية متعلقة بالإعدادات التي قامت بها بلادنا لضم الأراضي قبل
الحرب اليابانية الصينية الأولى على سبيل المثال:
1. كما ورد في التقارير الصادرة بتاريخ 22 سبتمبر ٬1885 و 5 نوقمبر من نفس العام
والموُجهة من محافظ أوكيناوا إلى وزير الداخلية فإن محافظة أوكيناوا قامت بإجراء
أبحاث وفحوصات على جزر سينكاكو وذلك بناءً على الأمر الصادر لها من وزير
الداخلية وخاصة في أواخر شهر أكتوبر من نفس العام قامت سفينة " إيزومو مارو"
التابعة " لنيبون يوسن" بعمل دورية استكشافية تحقيقية لجزر سينكاكو وقدمت تقريرها
للحكومة.
2.طبقاً لما هو مدُون بسجلات الإبحار الخاصة بالباخرة الحربية ( كونجو) لعام 1887 فإن
الباخرة قد أبحرت في شهر يونيو من نفس العام متجهة من " ناها" إلى مجموعة جزر "ساكي
شيما" ( في اتجاه جزر سينكاكو) وعلى متنها رائد بحار " كاطو" رئيس قسم مسح الممرات
المائية ٬ أيضاً يوجد " بمجلة الممرات المائية اليابانية" ( إصدار عام 1894 ) تسجيل فعلي
للتجربة الذاتية رائد بحار كاطو في عمليات الفحص في عامي 1887 و 1888 هناك سرد
للمعلومات العامة الخاصة بجزر أوتسوري وذلك بناءً على نتائج التحقيقات الميدانية
( السجلات المعتمدة على الفحص الفعلي للجزر الذي قاموا به).
السؤال الحادي عشرلم تعلن الحكومة اليابانية جهاراً عن قرارات مجلس الوزراء لعام ٬1895 ألم تتم هذه الإجراءات سرا؟ً
- ابة السؤال الحادي عشر
- بالفعل لم يتم آنذاك الإعلان عن قرار اجتماع مجلس الوزراء في عام ٬1895 ولكن من المعلوم أن هذا ينطبق أيضاً بصفة عامة على كل قرارات اجتماع مجلس الوزراء آنذاك. ومنذ قرار اجتماع مجلس الوزراء السالف ذكره كانت نية اليابان بأن الجزر جزء من أراضيها واضحة للجميع داخلياً وخارجياً واليابان حيث كانت اليابان تقوم بإعطاء تصاريح للمواطنين الوارد منهم طلبات لاستئجار أراضي بالجزر ٬ كما أنها قامت بتحقيقات ميدانية بالجزر عن طريق الدولة أو محافظة أوكيناوا وغير ذلك من الممارسات التي تصرح علانية ببسط اليابان سيادتها على هذه الجزر. كما أنه وطبقاً للقانون الدولي فليس هناك ما يُلزم أية دولة بأن تعُلم الدول الأخرى بنيتها في وضع يدها على مكان ما.
السؤال الثاني عشرترى الصين أن نتيجة قبول اليابان ل " إعلان القاهرة" في عام ٬1943 وما تلاه في عام 1945 من إعلان " بوتسدام" يؤدي بطريقة طبيعية إلى عودة جزر سينكاكو إلى الصين وذلك كجزر تابعة لتايوان التي عادت للصين. كما أن جزر سينكاكو ليست ضمن مجموعة جزر " نانسي شوتو" التي وُضعت تحت الإدارة الأمريكية طبقاً لمعاهدة سان فرانسيسكو للسلام والتي أبُرمت في ظروف تم تجنيب الصين فيها تماما ٬ً وفي ديسمبر 1953 أعلنت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية عن " تقرير الحدود الجغرافية لجزر ريوكيو" وقامت بتوسيع نطاق سلطاتها دون إذن ٬ وبعام 1971 عندما أعادت الولايات المتحدة الأمريكية السلطة الإدارية لأوكيناوا إلى اليابان أضيفت جزر سينكاكو إلى المناطق المعُادة ولكن الحكومة الصينية لم تعترف أبداً بأن جزر سينكاكو تتبع الحدود اليابانية ٬ فما هو رأي اليابان تجاه ذلك؟
- إجابة السؤال الثاني عشر
- 1. إعلان القاهرة وإعلان أنذاك بوتسدام كانا يعُبران عن الاتجاهات الأساسية لخطوات ما بعد الحرب لقوات الحلفاء ولكن ليس هناك دليل يشير إلى أية حقيقة تقول إن قوات الحلفاء بما في ذلك جمهورية الصين كانوا يرون أن ( الجزر التابعة لتايوان) المذكورة في إعلان القاهرة تضم جزر سينكاكو. وذلك في الإعلانين.
- 2. التعامل مع الحدود الناتجة عن الحروب يتم بالأساس في النهاية بناءً على الوعود الدولية كمعاهدات السلام. وفي حالة الحرب العالمية الثانية كان الأمر كذلك حيث أن ما قرر السؤال العاشر: لم تعلن الحكومة اليابانية جهاراً عن قرارات مجلس الوزراء لعام ٬1895 ألم تتم هذه الإجراءات سرا؟ً حدود الأراضي اليابانية قانونياً هو معاهدة سان فرانسيسكو للسلام ٬ ولم يكن إعلان القاهرة أو إعلان بوتسدام ذا تأثيرأو فعالية قانونية نهائية فيما يخص حل أو التعامل مع مشكلة حدود الأراضي اليابانية.
- 3. قامت اليابان طبقاً للبند الثاني من معاهدة سان فرانسيسكو للسلام الفقرة (ب) بالتنازل عن كل حقوق الملكية الخاصة بتايوان وجزر بسكادورس والتي كانت اليابان قد حصلت عليها من الصين عن طريق الحرب اليابانية الصينية الأولى ٬ ولكن جزر سينكاكو ليست جزءاً من ( تايوان و جزر بسكادورس) المذكورتين هنا. وذلك لأنه بناءً على البند الثالث من معاهدة سان فرانسنيسكو للسلام فإن الولايات المتحدة الأمريكية مارست سلطاتها الفعلية على جزر سينكاكو كجزء من مجموعة جزر نانسي شوتو ٬ ولذلك فإنها مندرجة بكل وضوح في الأراضي التي استعادت اليابان سلطتها عليها عند استعادة أوكيناوا في . عام 1972
- 4. عند إبرام معاهدة سان فرانسيسكو للسلام ترُكت جزر سينكاكو كأراض يابانية ولم تقم أي من الدول الرئيسية لقوات الحلفاء وهي الولايات المتحدة الأمريكية ٬ وبريطانيا ٬ وفرنسا ٬ والصين(جمهورية الصين وجمهورية الصين الشعبية) بإبداء أي اعتراض على هذا. حتى أن الصين في مقالة بعنوان " معركة مواطني جزر ريوكيو ضد الاحتلال الأمريكي" وذلك في صحيفة الشعب اليومية بتاريخ 8 يناير 1953 انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية لاحتلالها لجزر ريوكيو والتي لم يكن تقرر فرض وصاية الولايات المتحدة الأمريكية عليها وفقاً لإعلاني القاهرة وبوتسدام وأنها لم تضع اعتباراً لمعارضة أهل هذه الجزر ٬ وفي نفس المقال في وصف جزر ريوكيو مذكور أن جزر ريوكيو تتكون من 7 جزر من بينها جزر سينكاكو ٬ معترفةً بأن جزر سينكاكو جزء من جزر ريوكيو. لم تكن الصين من الأطراف المتعاقدين في معاهدة سان فرانسيسكو للسلام ولكن اليابان عقدت مع جمهورية الصين ( تايوان) والتي كانت اليابان معترفة بها آنذاك معاهدة اليابان والصين للسلام مع جمهورية الصين. وقد اُعترف في ذات المعاهدة بأن تتخلى اليابان عن كل حقوق الملكية الخاصة بتايوان وجزر بسكادورس وذلك طبقاً للبند الثاني من معاهدة سان فرانسيسكو للسلام ٬ ولكن أثناء عمليات ومراحل المفاوضات لهذه المعاهدة لم يكن يُسجل وجود أي جدل أو مناقشات على ترك جزر سينكاكو كالأراضي اليابانية. وهذا يعني أن انتماء جزر سينكاكو للأراضي اليابانية كان أمراً مفروغاً منه وافتراضاً طبيعياً.
- 5. اتجهت الأنظار نحو جزر سينكاكو بعد ظهور نتائج الأبحاث التي قامت بها مؤسسات تتبع الأمم المتحدة والتي أقُيمت في عام 1968 حيث ذكرت النتائج احتمال وجود احتياطي نفط في بحر الصين الشرقي ٬ ومنذ السبعينيات من القرن الماضي بدأت الحكومة الصينية والإدارة التايوانية في مطالباتهما الذاتية بالجزر. وحتى ذلك الوقت لم يكن هناك أي نوع من الاعتراضات على حقيقة تبعية جزر سينكاكو للمناطق التي كانت موضوعة تحت السلطة الأمريكية طبقاً للبند الثالث من معاهدة سان فرانسيسكو للسلام. ولا تقوم الحكومة الصينية بأي تفسير أو شرح واضح لماذا لم تعترض في السابق أبداً.
السؤال الثالث عشربغض النظر عن تايوان (جمهورية الصين) ٬ ألم تكن الصين (جمهورية الصين الشعبية) معارضة لتعامل معاهدة سان فرانسيسكو للسلام مع جزر سينكاكو؟
- إجابة السؤال الثالث عشر
- معروف دولياً كيفية التعامل مع جزر سينكاكو بعد إبرام معاهدة سان فرانسيسكو للسلام ٬ ومن المستحيل ألا تكون جمهورية الصين الشعبية على علم بذلك آنذاك. في الواقع ذكرت صحيفة الحزب الصيني الشيوعي (صحيفة الشعب اليومية ) بوضوح في مقال نُشر في 8 يناير 1953 بعنوان ( معركة مواطني جزر ريوكيو ضد الاحتلال الأمريكي) أن جزر سينكاكو هي جزء من جزر ريوكيو. وبعد ذلك لم تبد الصين حتى السبعينيات من القرن الماضي أي اعتراض على حقيقة أن جزر سينكاكو تتبع الأراضي التي وُضعت تحت السلطة الأمريكية بناءً على البند الثالث من معاهدة سان فرانسيسكو للسلام . كذلك لم يشرح الجانب الصيني لماذا لم يقم بأي نوع من أنواع الاعتراضات في السابق.
【المرجع: إعلان القاهرة (عام 1934 ) الجزء المتعلق بالموضوع】
أهداف دول الحلفاء هي ( ملحوظة: أمريكا ٬ وبريطانيا ٬ وجمهورية الصين) حرمان دولة اليابان من جميع الجزر التي احتلتها اليابان أو استولت عليها بالمحيط الهادي منذ بداية الحرب العالمية الأولى في عام 1914 وأيضاً إعادة منشوريا ٬ وتايوان ٬ وجزر بسكادورس التي استولت عليها اليابان من أسرة تشينغ ومثيلاتها من جميع الأراضي إلى جمهورية الصين.
【المرجع: إعلان بوتسدام البند الثامن (عام 1945)】
8. يجب تنفيذ بنود ( إعلان القاهرة) ٬ وأن تقتصر سيادة دولة اليابان على جزر هونشو ٬ وهوكايدو ٬ وكيوشو ٬ وشيكوكو وغيرها من الجزر الصغيرة التي نقررها.
【المرجع: البند الثاني من معاهدة سان فرانسيسكو للسلام】
(ب) تتخلى دولة اليابان تماماً عن جميع الحقوق والسلطات وحق المطالبة بها فيما يخص تايوان وجزر بسكادورس.
【المرجع: البند الثالث من معاهدة سان فرانسيسكو للسلام】
توافق دولة اليابان على أي مقترح تقدمه الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بخصوص وضع جزر نانسي شوتو الخط الشمالي 29 درجة جنوباً ( بما في ذلك جزر ريوكيو وجزر دايتو) ٬ وكذلك جزر نانبو جنوب صوفو غان (ويتضمن ذلك جزر بونين ٬ وجزر روزاريو والجزر البركانية) وكذلك جزيرة مينامي توري وجزيرة ماركوس تحت الوصاية الأمريكية حيث تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي الجهة الوحيدة التي تديرها . ولحين تقديم هذه المقترحات وإقرارها تكون الولايات المتحدة الأمريكية لها الحق في ممارسة كل السلطات القانونية والتشريعية والإدارية المُطلقة والجزئية على هذه الجزر ومناطقها بما فيها المياه الإقليمية لها وعلى مواطنيها.
【المرجع: البند الأول من اتفاقية إعادة أوكيناوا】
2. بتطبيق هذه الاتفاقية تكون ( جزر ريوكيو وجزر دايتو) يقُصد بها استثناء الأراضي التي عادت بالفعل إلى اليابان ٬ والتي كانت بناءً على البند الثالث من معاهدة السلام التي أبُرمت بين اليابان وأمريكا حيث حصلت أمريكا بمقتضاها على جميع الحقوق في ممارسة السلطة القانونية المطلقة والسلطة التشريعية والإدارية على هذه الأراضي بما فيها مياهها الإقليمية ٬ تكون هذه الحقوق والمناطق عادت لليابان بمقتضى الاتفاقية التي وقُعت بين اليابان والولايات المتحدة الأمريكية في يوم 24 من شهر ديسمبر من عام ٬1953 و يوم 5 من شهر إبريل من عام 1968 والتي تخص جزر أمامي وكذلك جزر نانبو وغيرها من الجزر .
【المرجع: اتفاقية إعادة أوكيناوا محضر الجلسة الذي تم الاتفاق عليه】
البند الأول:
الأراضي المذكورة في 2 من نفس المعاهدة هي أراض موضوعة تحت سلطة الإدارة
الأمريكية وذلك بناءً على البند الثالث من معاهدة السلام بين اليابان وأمريكا ٬ وكما هي
مذكورة في الإعلان الحكومي رقم 27 بتاريخ 25 ديسمبر 1953 تعني جميع الجزر ٬
والجزر الصغيرة والجزر المرجانية والشعاب الموجودة في نطاق الأراضي الموصولة
ببعضها البعض بخطوط مستقيمة بشكل متسلسل كالتالي:

خط الطول 28 درجة خط الطول الشرقي 124 درجة 40 دقيقة
خط الطول 24 درجة خط الطول الشرقي 122 درجة
خط الطول 24 درجة درجة خط الطول الشرقي 133 درجة
خط الطول 27 درجة خط الطول الشرقي 131 درجة 50 دقيقة
خط الطول 27 درجة خط الطول الشرقي 128 درجة 18 دقيقة
خط الطول 28 درجة خط الطول الشرقي 128 درجة 18 دقيقة
خط الطول 28 درجة خط الطول الشرقي 124 درجة 40 دقيقة
السؤال الرابع عشرتصر الحكومة الصينية على أن موقف اليابان وطريقتها في التعامل مع جزر سينكاكو هو إنكار علني لما حققه انتصار الحرب ضد الفاشية ٬ وتحد خطير لقواعد الأنظمة الدولية ما بعد الحرب العالمية الثانية ٬ ومبدأ ميثاق الأمم المتحدة ٬ فما هي وجهة نظر الحكومة اليابانية تجاه ذلك؟
- إجابة السؤال الرابع عشر
- 1. ليس لحصول اليابان على حق ملكية جزر سينكاكو أي علاقة بالحرب العالمية الثانية. أيضاً فإن معاهدة سان فرانسيسكو للسلام وغيرها من المعاهدات التي تعاملت قانونياً فيما يخص حدود الأراضي اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية تعاملت أيضاً على أساس أن ملكية اليابان لجزر سينكاكو افتراض طبيعي. وفوق هذا ليست هناك أية مطالبات سابقة للصين أو تايوان بالجزر قبل التعامل مع الجزر بناءً على معاهدة سان فرانسيسكو للسلام.
- 2. ولكن مع ظهور نتائج الأبحاث العلمية التي تمت في خريف 1968 والتي أشارت إلى احتمال وجود احتياطي من النفط في بحر الصين الشرقي ومن هنا يتجه الاهتمام نحو جزر سينكاكو وتبدأ الحكومة الصينية والإدارة التايوانية بعد ذلك أي منذ السبعينات من القرن الماضي بالمطالبة الذاتية بحق الملكية في جزر سينكاكو. ليس ذلك فقط ٬ بل تقوم الصين مؤخراً من أجل أن تبرر مطالبات بلادها الذاتية باختلاق جدل جديد حول "نِتائج الحرب العالمية الثانية" وادِّعاءات وكأن اليابان تقوم بتشويه أو عدم احترام الأطر الدولية بعد الحرب العالمية الثانية. ولكن على العكس فما تقوم به الصين من اعتراضات تجاه الحلول التي بنُيت أساساً على معاهدة سان فرانسيسكو للسلام والتي هي إطار دولي تعامل مع نتائج الحرب العالمية الثانية فيما يخص علاقتها مع اليابان ٬ إن تصرف الصين هذا نستطيع أن نقول عنه أنه تحد خطير لقواعد الأنظمة الدولية.
- 3. كما أن ربط اختلاف البلدين في وجهة النظر بالحرب بسهولة يعُد تحويل للنظر عن جوهر الموضوع ٬ وغير مقُنع ٬ كما أنه غير منُتج أيضاً. كما أن الصين ذكرت بوضوح في البيان المشترك لليابان والصين والذي وقع عليه رئيسي وزراء اليابان والصين في شهر مايو عام 2008 التالي " يقُدرِّ الجانب الصيني بشكل إيجابي أن اليابان بعد الحرب العالمية الثانية ولمدة حوالي 60 عاماً التزمت بخطواتها كدولة محبة للسلام ٬ وأنها تساهم في سلام واستقرار العالم بسبل سلمية"
- 4. حتى مع اختلاق جدل حول " نتائج الحرب العالمية الثانية" وما إلى ذلك فلن تستطيع إنكار مطالبات اليابان العادلة الصحيحة ٬ اليابان التي سارت طريقها كأمة محبة للسلام وذلك على مدار نصف قرن بعد الحرب ٬ وكذلك لا تستطيع الصين تبرير مطالباتها الذاتية بجزر سينكاكو.
السؤال الخامس عشر ترى الحكومة الصينية أنه في مرحلة المفاوضات من أجل تطبيع العلاقات اليابانية الصينية في عام ٬1972 وكذلك عقد معاهدة الصداقة والسلام في عام 1978 " أن قادة كلا البلدين توصلا إلى تفهم هام وإدراك مشترك لوضع ( مشكلة جزر أوتسوري) جانباً وتركها للحلول المستقبلية" ٬ فما هو إذن وجهة نظر الحكومة اليابانية تجاه ذلك ؟
- إجابة السؤال الخامس عشر
- 1. ليس هناك مجال للشك تاريخياً أو بحسب القانون الدولي على أن جزر سينكاكو هي الأراضي اليابانية ٬ وتقوم بلادنا في الواقع بحكمها بفعالية. وليست هناك مشكلة من الأساس تخص الحدود أو الأراضي لكي تستوجب الحل .
- 2. موقف بلادنا هو موقف ثابت ٬ ولا توجد حقيقة أنه تم الاتفاق على " وضع هذه المشكلة جانباً" أو" الإبقاء على الوضع الراهن". وهذه النقطة واضحة من سجلات لقاء القمة المعُلنة لرئيسي الوزراء الياباني الصيني الخاصة بتطبيع العلاقات. بالنسبة لموقف بلادنا فقد أشارت إلى الجانب الصيني عنه مراراً و تكرارا.
【المرجع: لقاء القمة بين رئيسي الوزراء الياباني الصيني (رئيس الوزراء الياباني كاكوي تاناكا ٬ ورئيس الوزراء الصيني شوئين لاي )( 27 سبتمبر 1972 )】(تم الإعلان عن السجلات الدبلوماسية)
رئيس الوزراء الياباني تاناكا) ماذا تعتقد عن جزر سينكاكو؟هناك العديد من الأشخاص
الذين يأتون إلي ويسألونني هذه الأسئلة.
(رئيس الوزراء الصيني شو ئين لاي ) لا أريد أن أتحدث عن مشكلة جزر سينكاكو هذه
المرة. ليس من الجيد أن نتحدث عن هذا الآن. لقد أصبحت هذه مشكلة لأن سيخرج بها
نفط . لو لم يكن بها نفط لم تكن تايوان أو الولايات المتحدة الأمريكية لتثير مشكلات
حولها.
【المرجع: لقاء القمة بين رئيسي الوزراء الياباني الصيني (رئيس الوزراء الياباني تاكيأو فوكودا ٬ رئيس الوزراء الصينيدينج شياو بينج ( 25 أكتوبر 1978 )(وقت مفاوضات معاهدة السلام والصداقة بين اليابان والصين )( تم الإعلان السجلات الدبلوماسية) (رئيس الوزراء دينج شياو بينج (... بإيماءة منه وكأنه تذكر شيئاً...) هناك نقطة أخرى أود أن أذكرها. هناك العديد من المشكلات بين البلدين. على سبيل المثال هناك مشكلة في الصين نسميها ديايو واليابان تسميها جزر سينكاكو. ولكن مثل هذا الشيء هو مشكلة ليس هناك ما يستدعي أن نتعرض لها في مثل هذا اللقاء. وقد ذكرت ذلك في بكين لوزير الخارجية الياباني سونودا ٬ قد يكون جيلنا لا يملك الحكمة الكافية ليحل هذه المسشكلات ولكن قد تكون الأجيال القادمة أكثر حكمة منا ويستطيعون حل هذه المشكلات. هناك ضرورة للنظر إلى هذه المشكلات من منظور واسع. ( ليس هناك رد من رئيس الوزراء الياباني فوكودا)】
( 25 أكتوبر 1978 ))
( الصحفي): إن جزر سينكاكو ملكية خاصة لليابان وأعتقد أن المشكلات المؤخرة التي
أثُيرت عنها مؤسفة ٬ فما هي وجهة نظرك؟
(رئيس الوزراء دينج شياو بينج): نحن نسمي جزر سينكاكو بجزو ديايو. حتى طريقة
التسمية مختلفة. بالفعل هناك اختلاف في وجهات نظر كلينا فيما يخص هذه المشكلة.
ووقت تطبيع العلاقات وعد كلانا الآخر بعدم التعرض لهذه المشكلة. وهذه المرة أيضاً
في مفاوضات معاهدة السلام والصداقة اتفقنا على عدم المساس بهذه المشكلة. طبقاً
لحكمة الصينيين لا يوجد غير هذه الطريقة. أعني أنه بالمساس بهذه المشكلة لا نستطيع
التحدث بوضوح. من المؤكد أن هناك أطرافاً تود أن تأخذ من هذه المشكلة ذريعة لسكب
الماء البارد على العلاقات اليابانية الصينية. لذلك أعتقد أنه من الأفضل تجنب هذه
المشكلة عند المفاوضات بين البلدين. أعتقد أنه ليس هناك مانع من وضع هذه المشكلة
جانباً. لا مانع من وضعها جانباً حتى ولو 10سنوات. فإن الحكمة التي عند أجيالنا نحن
غير كافية. قد لا يُسوى النقاش عندنا ٬ ولكن الأجيال القادمة قد تملك من الحكمة أكثر مما
نملك. وقد يجدون وقتها طريقة حل مثُلى ترضي جميع الأطراف.
موقف أمريكا تجاه جزر سينكاكو
السؤال السادس عشرما هو موقف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه جزر سينكاكو؟
موقف أمريكا تجاه جزر سينكاكو
- إجابة السؤال السادس عشر
- 1. جزر سينكاكو وُضعت تحت السلطة والإدارة الأمريكية كجزء من جزر نانسى شوتو وذلك استناداً للبند الثالث من معاهدة سان فرانسيسكو للسلام ٬ وقد عادت سلطة الإدارة والحكم فيهم لليابان عن طريق اتفاقية إعادة أوكيناوا التي طبُقت في عام 1972 ( اتفاقية بين دولة اليابان والولايات المتحدة الأمريكية تخص مجموعة جزر ريوكيو وجزر دايتو). وكما هو مبُين في كلمة الممثل عن دولة الولايات المتحدة الأمريكية / دالاس بمؤتمر سان فرانسيسكو للسلام ٬ وفي البيان المشترك لرئيس الوزراء الياباني؟ كيشي نوبسوكى والرئيس الأمريكي أيزن هاور في عام 1957 تدل على اعترافهم بملكية اليابان بالسيادة المتبقية ( أو الكامنة)على جزر نانسى شوتو.
- 2. كما أن أمريكا فيما يخص تطبيق البند الخامس من معاهدة حفظ الأمن اليابانية الأمريكية ٬فإن جزر سينكاكو منذ إعادتها كجزء من إعادة أوكيناوا في عام 1972 تكون منذ ذلك الحين واقعة تحت السيطرة والحكم الياباني ٬ وهي أيضاً واضحة في رؤيتها أن معاهدة حفظ الأمن اليابانية الأمريكية تُطبق أيضاً على جزر سينكاكو.
- 3. أما عن جزيرتي كوبا و تايشو ٬ فإنه في عام 1972 عند عودة أوكيناوا ٬ وعلى الرغم من أن الصين كانت في ذلك الوقت قد بدأت بالفعل في هذه المطالبات الذاتية إلا أنه لم يكن هناك أي تغير وذلك استناداً إلى اتفاقية التعاون والأمن المتبادلة مع الولايات المتحدة الأمريكية فإن المؤسسات والمباني قدُمت من ( دولة اليابان) إلى الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الجزر.
- 4. نستطيع أيضاً أن نشير إلى الحقائق التالية:
- (1) فيما يخص توغل الصيادين التايوانيين في المياه الإقليمية لمنطقة جزر سينكاكو وتكرار الهبوط غير القانوني يوجد خطاب بتاريخ 3 أغسطس 1968 موجه إلى السفير الأمريكي باليابان يطلب منه أخذ الخطوات اللازمة لمنع المتسللين ووقف تكرار ذلك ومقابل ذلك هناك رد من الولايات المتحدة بأنها اتخذت الخطوات اللازمة لطرد المتسللين.
- (2)ا في عام (CIA)يوجد بالتقرير الذي قامت بعمله مؤسسة الاستخبارات الأمريكية 1971 ( تم رفع السرية عنه في عام 2007 ) أن جزر سينكاكو هي جزء من جزر ريوكيو وفوق هذا الشرح ٬ مذكور أن مطالبات اليابان بسيادتها على جزر سينكاكو قوية ٬ وأنه يعُتقد أن مسئولية إثبات أو إظهار دليل على امتلاك الجزر يقع على الصين.
【( المرجع: الجزء المتعلق بكلمة الممثل عن الولايات المتحدة الأمريكية دالاس في مؤتمر سان فرانسيسكو للسلام) (عام 1951)】
البند الثالث يتعامل مع جزر ريوكيو والجزر في جنوب وجنوب شرق اليابان. هذه الجزر منذ الاستسلام موضوعة تحت السيادة الفردية للولايات المتحدة الأمريكية. رأت بعض دول الحلفاء أن تحدد هذه المعاهدة وتطلب تخلي اليابان عن سيادتها على هذه الجزر وذلك من أجل السيادة الأمريكية. واقترح البعض الآخر أن هذه الجزر يجب أن تعود كليةً لليابان. وعلى الرغم من هذه الاختلاف في وجهات النظر بين دول الحلفاء إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية رأت أن الطريقة المثلى هي أن تجعل وضع هذه الجزر تحت نظام السيادة والسلطة الأمريكية ممكناً على أن تسمح لليابان بالحق في الإبقاء على ملكية الجزر.
【المرجع: الجزء المتعلق بالبيان المشترك لرئيس الوزراء الياباني شينسكى كيشي والرئيس الأمريكي أيزنهاور عام 1957】
أكد رئيس الوزراء على رغبة الشعب اليابانية القوية في إعادة السلطة والسيادة اليابانية على جزر ريوكيو و جزر بونين. وأعاد الرئيس التأكيد على أن اليابان لها حق السيادة الكامنة نحو هذه الجزر
نقل ملكية جزر سينكاكو الثلاث إلى حكومة اليابان
السؤال السابع عشرتعُارض الصين بشدة حصول حكومة اليابان على حق ملكية جزر سينكاكو الثلاث في سبتمبر 2012 . فما هي وجهة نظر الحكومة اليابانية تجاه ذلك ؟
- إجابة السؤال السابع عشر
- 1. ليس هناك مجال للشك تاريخياً أو بحسب القانون الدولي على أن جزر سينكاكو هي الأراضي اليابانية ٬ وتقوم بلادنا في الواقع بحكمها بفعالية. وليست هناك مشكلة من الأساس تخص الحدود أو الأراضي لكي تستوجب الحل . وحصول الحكومة اليابانية على حق ملكية جزر سينكاكو الثلاث ولا يجب ان يتسبب ذلك في أي مشكلات مع دول أو مناطق أخرى.
- 2.على الجانب الآخر فإن قيام الصين بادعاءاتها الذاتية بجزر سينكاكو هو حقيقة . ولن تقبل بلادنا هذا ولكن الحكومة شرحت للصين من منظور واسع أن نقل حق الامتلاك الذي حدث مؤخراً كان من أجل الحفاظ على هدوء وتعزيز استقرار جزر سينكاكو على المدى الطويل ٬ وأنه لا يتعدى نقل الدولة مرة أخرى لحق الملكية من المواطنين إلى الدولة والتي كانت بالفعل تملكها حتى عام 1932 . إن حكومة اليابان كدولة لها مسئولية عن سلام واستقرارشرق آسيا ستستمر في العمل دائماً على التعامل بعقلانية مع الجانب الصيني ٬ وألا تفقد الرؤية الواسعة في العلاقات اليابانية الصينية.
- 3. كما أننا نشعر ببالغ الأسف أن تحدث في مختلف أنحاء الصين مظاهرات مناهضة لليابان ٬ وأن يحدث تعد على الدبلوماسيين اليابانيين أثناء تأديتهم عملهم ٬ كذلك أعمال العنف تجاه المواطنين اليابانيين المقيمين بالصين ٬ وإشعال النيران وتدمير وأعمال سلب تجاه المؤسسات والشركات اليابانية بالصين. إن أعمال العنف لا يمكن أبداً السماح بها تحت أي سبب ٬ ويجب التعبير عن عدم الرضا من الاختلاف في وجهات النظر بطرق سلمية. ونطالب الجانب الصيني بأن يؤمنوا المواطنين اليابانيين والمؤسسات اليابانية مع القيام بتعويض المؤسسات اليابانية التي تعرضت لأضرار جراء الأحداث.