اليابان تتبرع بما مجموعه 700,260 جرعة من لقاح أسترازينيكا الياباني الصنع لمصر
2021/12/26
تقدم اليابان ما مجموعه 700,260 جرعة من لقاح أسترازينيكا الياباني الصنع لمصر عبر مرفق كوفاكس. حيث وصلت المجموعة الأولى التي تحتوي على 352,800 جرعة في يوم 26 ديسمبر الجاري، كما أنه من المتوقع وصول 347,460 جرعة إضافية في يوم 30 ديسمبر الجاري. ويُعد ذلك هو التبرع الأول باللقاحات من اليابان إلى القارة الإفريقية، مما يدل على شراكة اليابان الوثيقة مع مصر للمساعدة في دعم استجابتها للتعامل مع جائحة كورونا، وعلى الصداقة بين شعبي اليابان ومصر.
تُعد الجائحة الحالية أزمة "أمن بشري"، وتُشكل تهديدًا لبقاء الأفراد وسبل عيشهم وكرامتهم، ويجب على المجتمع الدولي العمل معًا حتى يتسنى عدم ترك أي أحد خلف الركب خلال مكافحة هذه الجائحة.
والجدير بالذكر أن اليابان قد قامت بدعم جهود مصر خلال التصدي لجائحة كورونا من خلال تقديم أكثر من 250 مليون دولار أمريكي حتى الآن. فبالإضافة إلى هذا التبرع باللقاح الياباني الصنع، فقد قمنا بتوفير معدات طبية يابانية الصنع لأكبر عدد من السكان، بما في ذلك الفئات الأكثر عرضة للفيروسات، ودعم تحسين سلسلة التبريد، وتمويل الأبحاث الجديدة بالجامعة المصرية –اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وتعزيز دعم الميزانية للتخفيف من الآثار الاقتصادية الناجمة عن الجائحة. كما كانت اليابان أيضًا في طليعة الاستجابة العالمية للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك من خلال المساهمة بمليار دولار أمريكي في مرفق كوفاكس، وهو ما يمثل أكثر من 10٪ من إجمالي ميزانية المرفق، وذلك اعتبارًا من يونيو 2021.
تأمل حكومة اليابان في أن يدعم هذا التبرع جهود الحكومة المصرية في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
تُعد الجائحة الحالية أزمة "أمن بشري"، وتُشكل تهديدًا لبقاء الأفراد وسبل عيشهم وكرامتهم، ويجب على المجتمع الدولي العمل معًا حتى يتسنى عدم ترك أي أحد خلف الركب خلال مكافحة هذه الجائحة.
والجدير بالذكر أن اليابان قد قامت بدعم جهود مصر خلال التصدي لجائحة كورونا من خلال تقديم أكثر من 250 مليون دولار أمريكي حتى الآن. فبالإضافة إلى هذا التبرع باللقاح الياباني الصنع، فقد قمنا بتوفير معدات طبية يابانية الصنع لأكبر عدد من السكان، بما في ذلك الفئات الأكثر عرضة للفيروسات، ودعم تحسين سلسلة التبريد، وتمويل الأبحاث الجديدة بالجامعة المصرية –اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وتعزيز دعم الميزانية للتخفيف من الآثار الاقتصادية الناجمة عن الجائحة. كما كانت اليابان أيضًا في طليعة الاستجابة العالمية للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك من خلال المساهمة بمليار دولار أمريكي في مرفق كوفاكس، وهو ما يمثل أكثر من 10٪ من إجمالي ميزانية المرفق، وذلك اعتبارًا من يونيو 2021.
تأمل حكومة اليابان في أن يدعم هذا التبرع جهود الحكومة المصرية في مكافحة فيروس كورونا المستجد.