تتويج وزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس بوسام الشمس المشرقة، نجم ذهبي وفضي

2022/12/7
-
-
في يوم 6 ديسمبر الجاري، تم تتويج معالي وزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، بوسام الشمس المشرقة – النجم الذهبي والفضي، وذلك بمنزل السفير الياباني بالقاهرة. ويأتي هذا التتويج بالوسام تقديرًا لما قام به معالي الدكتور حواس من إنجازات في تعزيز العلاقات بين اليابان ومصر، ومساهمات ملحوظة في تنمية التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين.
 
لقد قام معالي وزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس بنشاط كبير على مدى سنواتٍ طويلة كأحد رواد علم الآثار المصرية. ليس ذلك فحسب، بل شغل أيضًا منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على مدى 9 سنوات. ثم عمل بعد ذلك كأول وزير للآثار، عندما استقل قطاع الآثار عن وزارة الثقافة، حيث قام بوضع أُسس الإدارة الحالية للآثار.
بالإضافة إلى ذلك، فقد تحققت العديد من مشاريع البحث والتنقيب المشتركة والتبادل الأكاديمي مع العلماء والباحثين اليابانيين، وفي مقدمتها مشروع البحث والتنقيب عن "مركب الشمس الثانية" الخاصة بهرم الملك خوفو، التي تتمتع بشهرة عالمية واسعة، بفضل الفهم العميق والدعم المستمر تجاه اليابان من جانب معالي الدكتور حواس.
بالإضافة إلى ذلك، واستجابةٍ منه للاهتمام الشديد بعلم الآثار المصرية لدى اليابانيين، فقد دعم معالي الدكتور حواس بشكلٍ نشط إقامة معارض الآثار المصرية في اليابان، كما قام بإلقاء المحاضرات والندوات في جميع أنحاء اليابان خلال زيارته لها، مما ساهم بشكلٍ كبير في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين الياباني والمصري من خلال علم الآثار المصرية.
 
وخلال حفل التتويج، ومن جانبه، تقدم السفير أوكا هيروشي بالتهنئة لمعالي وزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، وتطرق خلال حديثه إلى أن أعمال إعادة بناء وترميم "مركب الشمس الثانية" بالتعاون بين اليابان ومصر تحرز تقدمًا ملحوظًا، وأن الخبراء المصريين واليابانيين يعملون معًا يدًا بيد حرفيًا من أجل نجاح هذا الترميم، كما أعرب عن أمله في أن تصبح "مركب الشمس الثانية" واحدة من أهم المعروضات بالمتحف المصري الكبير (GEM) في المستقبل، وأن تجذب وتبهر الكثير من زوار المتحف، الذي يُعد رمزًا جديدًا من رموز التعاون بين اليابان ومصر. 
 
ومن جانبه، أعرب معالي وزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس عن شكره وامتنانه العميق تجاه تعاون اليابان مع مصر في مجال الآثار حتى الآن، وفي مقدمته مشروع "مركب الشمس الثانية"، كما صرح بأنه أدرك بنفسه اهتمام اليابان واليابانيين وولعهم الشديد بالآثار المصرية من خلال معرض الآثار الخاص بالملك توت عنخ آمون الذي أقيم في اليابان، وأعرب عن أمله في أن يتم تعزيز علاقات التعاون بين اليابان ومصر في المستقبل. كما أعرب عن سعادته بتتويجه بهذا الوسام المرموق.
-
-