العلاقات اليابانية المصرية
برامج تبادل الأفراد والحوار
تنظم حكومة اليابان برامج متعددة لتبادل الأفراد والحوار بين اليابان
ومصر. يمكنكم أن تشاهدوا هنا بعض الأمثلة لهذه البرامج والأنشطة التى
تتم من خلال السفارة اليابانية، بهدف إعطاء الفرصة للمصريين لزيارة
اليابان، وذلك من أجل تقوية الصداقة والتفاهم المشترك بين اليابان
ومصر وتقوية روح التعاون الدولى.
1- الحوار السياسي
تتمتع اليابان ومصر بعلاقات سياسية طيبة. من المتوقع أن كلا البلدين
سوف يزيدا من مشاوراتهما المشتركة حول القضايا الإقليمية والدولية
الهامة، وذلك لمساعدة كل منهما على تحقيق أهدافهما المشتركة.
-
(1) الحوار السياسى بين
المسؤولين الحكوميين البارزين في كلا البلدين
>> من فضلك راجع
العلاقات السياسية
-
(2) منتدى الحوار الياباني
– العربي
تم تأسيس هذا المنتدى كجزء من سياسة تقوية الحوار بين اليابان والدول
العربية. أعضاء المنتدى يمثلون شخصيات مؤثرة في مختلف المجالات من
مصر والمملكة العربية السعودية واليابان. يرأس الجانب الياباني رئيس
الوزراء الأسبق السيد ريوتارو هاشيموتو، بينما يرأس الجانب المصري
مدير مكتبة الأسكندرية الدكتور إسماعيل سراج الدين، والجانب السعودي
وزير التخطيط والاقتصاد السيد خالد القصيبي، وقد شاركوا جميعاً في
اجتماعات المنتدى.
1) الجلسة الأولى: 4-5 سبتمبر 2003 – طوكيو [
http://www.mofa.go.jp/region/middle_e/forum/meet0309-o.html
]
2) الجلسة الثانية: 3-4 مارس 2004 – الأسكندرية - مصر [
http://www.mofa.go.jp/region/middle_e/forum/meet0403.html
]
-
(3) اللجنة المشتركة بين
اليابان ومصر
عقدت لقاءات متبادلة في طوكيو والقاهرة منذ انعقاد الاجتماع الأول
للجنة المشتركة في القاهرة في يونيو 1983، وقد تمت هذه اللقاءات في
جو من الصداقة والتفاهم بهدف زيادة وتنويع التعاون في المجالات التى
تهم الجانبين.
عقد الاجتماع الثاني عشر للجنة المشتركة بين مصر واليابان في 9-10
ديسمبر 1999 في طوكيو. رأس الجانب المصرى السفير محمد عرابي، مدير
مكتب وزير الخارجية ومساعد وزير الخارجية، بينما رأس الجانب اليابانى
السيد يوكيو تاكيؤتشي، نائب مساعد وزير الخارجية للسياسة الخارجية،
والسيد كيشيتشيرو أماي، مدير عام إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا.
تم خلال الاجتماع تبادل الآراء حول سبل دفع "برنامج الشراكة بين مصر
واليابان"، بالإضافة إلى إمكانية تشكيل تعاون ثلاثي بين مصر واليابان
وأفريقيا وجذب السياح اليابانيين إلى مصر. كما تضمن الاجتماع مناقشة
الموقف على المستويين الدولي والأقليمي والموضوعات الدولية. ومن خلال
تبادل الآراء حول موضوعات متنوعة مثل عملية السلام في الشرق الأوسط،
والعراق، ونزع السلاح ومنع التسلح، أكد الجانبان على أهمية دفع
التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك والحوار المستمر.
2- الحوار الاقتصادي
3- الحوار الثقافي
أظهرت هجمات 11 سبتمبر وما تبعها من الحرب على العراق أهمية التفاعل
بين الحضارات حتى يتم تحقيق تعايش سلمي بين الأفراد الذين ينتمون إلى
خلفيات اجتماعية وثقافية مختلفة. وقد نظمت وزارة الخارجية اليابانية
العديد من الندوات والمنتديات وغيرها من المناسبات لتعميق الفهم
للحضارات الأخرى وإرساء التسامح تجاه الآخرين.
-
(1) ندوة للحوار بين
الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي
"حوار الحضارات مع العالم الإسلامي" كان أحد الأعمدة التى تم
اقتراحها من خلال الإعلان "نحو علاقات متعددة مع دول الخليج" الذي
صدر في يناير 2001، عند زيارة وزير خارجية اليابان في ذلك الوقت
السيد يوهي كونو لدول الخليج. كان الهدف هو إرساء حوار صريح ونشط بين
الباحثين والخبراء في اليابان والدول الإسلامية. عقدت مناقشات هادفة
لتعميق الفهم المتبادل بين اليابان والدول الإسلامية من خلال هذه
الندوة.
(1) الندوة الأولى: "العالم
الإسلامي واليابان" (12 و 13 مارس 2002 – البحرين)
(2) الندوة الثانية: "السلام
والتنمية البشرية" (8 أكتوبر 2003 – طوكيو)
-
(2) بعثة الحوار والتبادل
الثقافي مع دول الشرق الأوسط
أرسلت حكومة اليابان بعثة للتبادل الثقافي والحوار مع دول الشرق
الأوسط بين 19 أكتوبر و1 سبتمبر 2003، وقد شملت الجولة المملكة
العربية السعودية وإيران وسوريا ومصر.
ضمت البعثة مثقفيين يابانيين كبار، وقد تبادلوا الآراء مع المثقفيين
والأكادميين والفنانيين في كل دولة من الدول التى زاروها. كما عقدوا
ندوات للمناقشة مع كبار المسئوولين للوصول إلى كيفية تقوية التبادل
الثقافي بين اليابان ودول الشرق الأوسط في المستقبل.
تم إرسال هذه البعثة في ضوء السياسة التى تم إعلانها في المؤتمر
الصحفي الذى عقد عقب القمة بين رئيس الوزراء كويزومي والرئيس مبارك
في مايو 2003.
برامج أخرى لزيارة
اليابان
تنظم وزارة الخارجية اليابانية العديد من البرامج لدعوة المصريين
لزيارة اليابان، بهدف تنشيط تبادل الأفراد والحوار بين الدولتين على
عدة مستويات. يمكنكم أن تروا هنا نماذج لهذه البرامج.
نرجو من حضراتكم معرفة أن سفارة اليابان ليست
مسؤولة عن الإجابة على أية استفسارات عن المعلومات الواردة في هذا
الموقع.
برنامج التبادل للشباب المصري
تم الاتفاق على تبني "برنامج الشراكة بين مصر واليابان" في خلال
زيارة فخامة الرئيس المصرى حسنى مبارك إلى اليابان في أبريل 1999.
ووفقاً لهذا البرنامج، فإن الحكومتين مطالبتين بدعم التعاون من أجل
تنشيط التبادل الشبابي والأكاديمي بين الدولتين، بما في ذلك العاملين
في الحكومتين، والجامعات والمراكز البحثية والحكومات المحلية.
برنامج سفينة الشباب
يشارك في هذا البرنامج شباب من اليابان وحوالى 13 دولة أخرى. هناك
120 شاب ياباني و11 شاب من كل دولة من الدول المشاركة الأخرى.
تتغير الدول المشاركة في كل سنة فيما عدا اليابان. يمضي المشاركون
معاً حوالى 50 يوماً على ظهر السفينة ويشاركون في أنشطة متنوعة لتعلم
المزيد وتوسعة آفاقهم عن الموضوعات الدولية.
برنامج المرأة بين اليابان والأردن ومصر وفلسطين
بدأ التبادل بين اليابان والأردن على نطاق صغير عندما زارت فخامة
الأميرة الأردنية بسمة بنت طلال اليابان وقابلت سيدات يابانيات في
عام 1993. بعد ذلك اقتراحت الحكومة اليابانية "برنامج تبادل المرأة
بين اليابان والأردن" في خلال الزيارة الرسمية التى قام بها ولي
العهد الأردني الأمير الحسن بن طلال في عام 1995، وتم تنفيذ البرنامج
في العام التالي.
←الصفحة الرئيسية |